إسرائيل تدمر مستشفى ببلدة رئيس مجلس النواب اللبناني
وثقت مقاطع فيديو جديدة جرائم حرب ارتكبها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في تبنين بلدة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بريوزعيم حركة أمل المتحالفة مع حزب الله اللبناني.
وأظهرت مقاطع الفيديو أضرار في مستشفى تبنين جنوب لبنان بعد أن استهدفت محيط المستشفى الغارة الإسرلاائيلية، في انتهاك واضح لمواثيق حقوق الإنسان الدولية.
بينما كشف فيديو من داخل المستشفى جانب من الدمار في مستشفى تبنين الحكومي جنوب لبنان جراء غارة الاحتلال الأخيرة، يظهر كيف سقط السقف على أسرة المرضى
وكانت قد كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تصاعد كثيف لسحب الدخان بعد غارة استهدفت بلدة تبنين جنوب لبنان، وهي مسقط رأس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وبلدة تبنين هى إحدى قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية. ارتبط شهرة هذه البلدة اللبنانية تاريخيًا بالأساس بقلعتها التي بناها الآراميون في منتصف القرن التاسع قبل الميلاد، بأمر من حزائيل بن بنجدد في 1850 ق.م. كما أنها بلدة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
تعرّضت قلعة تبنين في 680 ق.م في عهد سنحاريب الآشوري للدمار. وفي مطلع 582 ق.م حاصرها نبوخذ نصّر الكلداني أثناء تقدّم قوّاته باتّجاه صور.
وأُعيد ترميم قلعة تبنين في العصر الروماني، وأُهملت في العصر البيزنطي. واحتلها الصليبيون في 1099م. وأعاد بنائها في 1105م «هوغ دي سان أومير» لتكون معقلًا ينطلق منه في شنّ هجماته على صور وناحيتها الشّرقية، وذلك نظرًا لبروز هذا المكان وعلوّه وإشرافه على ما حوله من سهولٍ وبطاح. وبعد أن كانت قلعة تبنين مركز الثّقل عند الإفرنج في هجماتهم على صور، عادت كذلك عند العرب بعد جلاء الصليبيين عنها وتحصّنهم بصور.
كانت تبنين في تلك العهود مُلتقى القوافل الكبرى من دمشق إلى السّواحل. وكانت تنازعها بذلك مدينة طبريا الفلسطينية نظرًا لقصر الطريق مع وعورتها في الأولى، وطول الطّريق مع سهولتها في الثانية.
وكان قد نعى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان، معلنًا لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «رفض خارطة الطريق اللبنانية التي توافقنا عليها مع (المبعوث الأميركي إلى لبنان) آموس هوكستين»، عادًا أن الحراك السياسي لحل الأزمة «تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية» المقررة الثلاثاء المقبل.
وأكد الرئيس بري أن هوكستين «لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل»، مشيرًا إلى أنه وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى تل أبيب في حال وجد إيجابيات، لكنه لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته تل أبيب»، ومجددًا تأكيد لبنان على ثوابته في هذا المجال، أبرزها التمسك بالقرار الدولي 1701 (الصادر عام 2006).