رئيس التحرير
خالد مهران

الأردن.. تظاهرة تطالب بوقف المجازر في غزة والعدوان على لبنان

تظاهرة تطالب بوقف
تظاهرة تطالب بوقف المجازر في غزة في الأردن

شارك آلاف الأردنيين في تظاهرة انطلقت ظهر اليوم الجمعة، من أمام المسجد الحسيني، وسط العاصمة عمّان، للدعوة إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان، ودعوة الأنظمة العربية والعالم الحر للتحرك العاجل لوقف المجازر وشلال الدم.

وجاءت المسيرة، بدعوة من "الحركة الإسلامية" و"الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" تحت شعار: "كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية".

وهتف المتظاهرون في المسيرة بعبارات التنديد بالصمت العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي مع الاحتلال على الجرائم المتواصلة في غزة منذ ما يزيد على ثلاثة عشر شهرًا، وخلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

وفي كلمة له في المسيرة، أكد الأمين العام لحزب "الحياة" الدكتور عبدالفتاح الكيلاني أن الشعب الأردني شريكٌ مع أهل فلسطين في النضال إن لم يكن مباشرة بالسلاح، فعلى الأقل بالمال والدعم المعنوي، وهي إحدى وسائل الدعم مع الشعب العظيم الذي قدم قرابة ربع مليون شهيد ومصاب وجريح ومفقود من أبنائه، وهو ما يعادل عشرة بالمائة من سكان غزة.

وقال الكيلاني على أن هذا يؤكد أن ما يرتكب في غزة جريمة إبادة يمارسها العدو الصهيوني، وهذه الإبادة التي تتهددنا جميعًا.

وحذر من أطماع الاحتلال التي تظهر في خرائطه المعلنة، والتي تمتد من النيل إلى الفرات، ومن المحيط إلى الخليج، وقالها نتنياهو إنها حرب وجود؛ لأنّه يعلم أنه لن يستقر لدولته قرار ما دام بقي طفل عربيٌ في هذه الأرض.

وحمّل الكيلاني كل الأنظمة العربية مسؤولية الوقوف إلى جانب أهل غزة وكسر الحصار المفروض على شمال القطاع؛ لأنه خزيٌ وعارٌ تتحمله هذه الأنظمة وهي مسؤوليتهم جميعًا، ويجب أن يفتحوا الحدود كلها لتحقيق ذلك.

وعبّر عن أسفه من رؤية السفن تمر بقناة السويس، وهي تحمل السلاح للكيان الصهيوني، وترسو في ميناء الإسكندرية متسائلا: أين الكنانة وأرض الكنانة؟.