رئيس التحرير
خالد مهران

كشف تفاصيل وأسباب وفاة معلم دمياط داخل مدرسة عز الدين الشامي

النبأ

 

تداول العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن وفاة معلم، بعد بمشادة كلامية مع ولي أمر وتهديد الأخير بتحرير شكوي ضد المعلم، مما أدى لتدهور الحالة الصحية للمعلم ووفاته.


أصيب عدد من المعلمين بحالة من الاستياء، عقب انتشار منشور على صفحات التواصل الاجتماعي، عن وفاة الأستاذ أشرف عليش المدرس بمدرسة عز الدين الشامى بمحافظة دمياط، بعد مشادة مع أحد أولياء الأمور، وتعرضه للإهانة، بخلاف تهديد ولى الأمر بتحرير شكوى ضده، وهو ما لم يتحمله  مما أدى لانفعال المدرس، ولم يتحمل قلبه الإهانة وتوفي إلى رحمة الله.

 

 

 


وللوقوف على حقيقة الأمر تواصلت "النبأ" مع أحد المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، الذى  نفى ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وفاة المعلم بعد مشادة مع ولي الأمر، وأن المعلم مريض بالسكر وأصيب بوعكة صحيه بالمدرسة، وبناء عليه تم نقله إلى المستشفى وتوفى.
واكد المصدر على عدم وجود أى مشادة تمت بين المعلم وولى الأمر، وأن الوفاة جاءت نتيجة لتعرضه لوعكة صحية فى المدرسة.
ومن جانبها نشرت مدرسة عز الدين الشامى على صفحتها الرسمية عزاء للمعلم أشرف عليش داعية المولى أن يتغمده برحمته، وقد تفاعل المئات من أولياء الأمور على المنشور خاصة أن المعلم كان يتمتع بحسن الخلق.

ومن الجدير بالذكر تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة الخليفة  الأسبوع الماضي بلاغا من غرفة عمليات النجدة بورود إشارة من المستشفى العام، أفادت باستقبال مدرس في حالة حرجة وتوفي أثناء تقديم العلاج له، جراء أزمة قلبية حادة.

وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن المتهم ولي أمر طالبة، يعمل أيضًا مدرسًا لكن في مدرسة أخرى.
وأكد ولي الأمر المتورط في واقعة وفاة المدرس، في التحقيقات، أن المعلم المتوفى ضرب ابنته بالقلم ما أدى إلى مشادة بينهم ثم سقط المدرس محمد وعيه مغشيًا عليه، ليتم نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، لكنه توفي متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي وجلطة في المخ، وفقًا للتقرير الطبي.