سامية في دعوتي الخلع والنفقة بمحكمة الأسرة: «عيالي فشلوا»
«خسرت عمري وعايشة في تعب معاه، عيالي فشلوا وباظوا، منه لله دمر حياتي وحياة عيالي»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "سامية. ع" أمام محكمة الأسرة، تطلب بخلعها من زوجها وفي عينيها دموعا تذرفها على ماخسرته في شقاء عاشته لسنوات، فضلا عن خسارتها لأولادها بسبب ما وصلوا إليه من فشل في حياتهم، وعلى بيتها وحياتها الذي تدمر ولم تستطع إنقاذه، كل هذه الأسباب كانت تكفي لتوصلها لمحكمة الأسرة.
وقالت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت من مايقرب من 20 عاما، وأنجبت 3 فتيات وولد على فراش الزوجية، «اتجوزنا جواز صالونات، ولما اتقدملي كنت رافضاه ومكنتش عايزه أتجوزه، بس أهلي غصبوا عليا وقالولي كويس ومفيهوش حاجة وحشة، وغصبوني أوافق عليه».
وتابعت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنه بعد الزواج بدأت الخلافات في الظهور، «المشاكل كانت موجودة من الخطوبة بس أنا اللي كنت بعدي وبستحمل، وأقول مبوظش الدنيا، كانت المشاكل بينا على كل حاجة بسبب ومن غير سبب، مكنش بيرضى يصرف عليا أنا والولاد خالص، مع إن معاه فلوس بس بخيل وطبعه صعب، ومحدش يقدر يقنعه بحاجة».
وأضافت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن زوجها كانت لديه الكثير من المشاكل النفسية، وعندما تشتكي لوالديها، يدافع زوجها عن نفسه حتى يظن الآخرون أنه مظلوم، «لما اشتكيه لحد من أهلي يطلع نفسه مظلوم وعنده استعداد يعمل أي حاجة، عشان محدش ياخد منه فلوس ويطلع مظلوم، المسؤولية عليا كانت صعبة جدا عليا وهو كان بيعاملني كأني عدوته».
واستكملت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة،« المشاكل بيني وبينه نتيجتها كانت صادمة ليا وللناس اللي حوالينا، ولادي كانت تربيتهم مش كويسة، وكانوا فاشلين في الدراسة ومكنوش نافعين في حاجة وبيتعاملوا زيه».
واختتمت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، «تعبت منه ولقيت العيال حالهم بيسوء، قررت اسيبه ورحت عند أهلي، خدت بناتي عشان أنقذهم وسيبتله الولد يمكن يقدر عليه لأنه زيه بالضبط، وأنا مقدرش على تربيته، ومن ساعة ما سيبته وهو عايش حياته ومش بيسأل فيهم، أهم حاجة عنده نفسه وأهله اللي بيقوموه علينا عشان مشينا».
وأمام تعنت الزوج قررت الزوج اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوتي الخلع والنفقة.