حزب «مصر 2000»: الوعي «أهم سلاح» في الاستقرار ومواجهة الشائعات إحدى مهام أي مثقف مصري
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إنَّ أهمية مواجهة الشائعات التي تستهدف الوطن موقف بالغ الأهمية حيث أن هذه الشائعات لا تضر فقط بالاستقرار الداخلي بل تهدد الأمن القومي المصري فضلًا عن أن الوعي الشعبي أصبح ركيزة أساسية في التصدي لهذه الحملات المضللة.
وتابع أنَّ الشعب المصري أظهر قدرة كبيرة على التمييز بين الحقيقة والتزييف، مشيرا إلى أن مواجهة الشائعات مهمة وطنية تقع على عاتق كل مثقف مصري.
وأضاف "غزال" أن الشعب المصري أثبت تفهمه الكامل للظروف التي يمر بها الوطن، ويدرك جيدًا أهمية الوحدة والترابط في هذه المرحلة الدقيقة حيث أن ما يتم تحقيقه من إنجازات في مختلف المجالات يعكس إصرار المصريين على التقدم وإعادة بناء وطنهم بأيديهم، فالجمهورية الجديدة هي ما تحلم بها القيادة السياسية ويأمل فيها الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الدور المحوري للقيادة السياسية والمثقفين دور مهم في توجيه الشعب إلى التماسك الاجتماعي وإرساء قيم الاستقرار حيث أن الاصطفاف الوطني حول القيادة هو الضمان الحقيقي لتحقيق الإنجازات التنموية والاقتصادية بيد أن سلاح الوعي هو السلاح الأقوى ضد كل محاولات زعزعة الاستقرار.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن إصرار الشعب المصري على عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار أن لا يسمح للجماعات الظلامية أو غيرهم من أعداء الوطن بتغيير معالم الوطن أو طمس هويته حيث أن مصر حاليًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية..
وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول أعداء الوطن نشرها بيد أن إرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار.