منتخب هولندا يواجه المجر في دوري الأمم الأوروبية

يستضيف منتخب هولندا نظيره المجري في مواجهة حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يسعى كلا الفريقين إلى حجز بطاقة التأهل الثانية إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وتشهد الجولة الخامسة من البطولة، اليوم السبت، عددًا من المباريات المهمة، أبرزها لقاء منتخب ألمانيا مع البوسنة والهرسك في تمام التاسعة إلا ربع مساءً ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالمستوى الأول، بالإضافة إلى مواجهة هولندا والمجر في التوقيت نفسه.

وقد ضمن المنتخب الألماني التأهل رسميًا بعد تصدره للمجموعة برصيد 10 نقاط، بينما تحتل هولندا المركز الثاني بـ5 نقاط، متساوية مع المجر، في حين يقبع منتخب البوسنة والهرسك في المركز الأخير بنقطة واحدة. ورغم التأهل الرسمي لألمانيا، تظل المنافسة مفتوحة بين هولندا والمجر، خاصة إذا تعرض "المانشافت" لهزائم في مباراتيه المتبقيتين.

فان دايك ينفي الاعتزال الدولي وينتظر كأس العالم مع منتخب هولندا

أكد فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول ومنتخب هولندا، التزامه اللعب مع منتخب الطواحين، وذلك بعدما ألمح سابقًا إلى اعتزاله، لكنه يستهدف الآن المشاركة في كأس عالم أخرى.

واعترف مدافع ليفربول بعد هزيمته في اللحظة الأخيرة أمام إنجلترا في الدور نصف النهائي من بطولة أوروبا 2024 بأنه يحتاج إلى الوقت للتفكير في مستقبله على المستوى الدولي والأندية، حيث تعرض لانتقادات خلال بطولة عانى فيها الهولنديون.

وقال فان دايك في تصريحات نشرها موقع "جول العالمي"، "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة بالطبع بعد المباراة التي خرجنا منها، ربما بدا في ذلك الوقت أنها كانت آخر مباراة دولية لي، لكنني محارب ومقاتل ولن أستسلم أبدًا من أجل المنتخب الهولندي".

وأضاف، "في النهاية، عليك أن تنظر إلى قدراتك الخاصة وتقيم ما إذا كنت لا تزال مهمًا بما فيه الكفاية، أنا بالتأكيد كذلك، داخل الملعب وخارجه، أنا قائد ليفربول، وهو عامل ثابت وأشعر بالتميز البدني بينما أتحسن بالكرة أيضًا".

وواصل، "أريد أن ألعب كأس عالم أخرى، أعلم أنني لا زلت أكثر من جيد بما فيه الكفاية".

ووصل فان دايك إلى 75 مباراة مع منتخب بلاده، بعد أن ظهر لأول مرة في عام 2015، ويبلغ الآن من العمر 33 عامًا، لكنه لا يزال يتمتع بحضور قوي مع هولندا وليفربول.

أثار محمد صلاح منذ أيام قليلة مضت الجدل حول مستقبله، بالإشارة إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير له مع ليفربول في ظل انتهاء عقده، وهو ما خلق حالة بين الجماهير حيث خرج الكثير لمطالبة الريدز بتجديد تعاقد الملك المصري.

وقال رومانو في بودكاست مع شبكة "teamtalk" الإنجليزية: إن المقابلة التي تحدث فيها محمد صلاح كانت واضحة للغاية، وعليه أعلن أنه ربما قد يكون عامه الأخير في ليفربول، أي أنه لم يحسم قراراه بالرحيل.

وأضاف أن محمد صلاح يترقب الموقف مع النادي خاصة بعد الجلسة التي جمعت بينهما.

وواصل أن الأسابيع القادمة ستكون شاهدة على عقد محادثة بين ليفربول ومحمد صلاح مجددا، حيث يلا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث.

وأكمل فابريزيو أن أن الأمر لم يُحسم بعد، وقد يرحل محمد صلاح مجانًا في الصيف، لكن الأمور ليست مضمونة إطلاقًا.

وزاد أن ليفربول يريد التحدث إلى صلاح وأيضًا قائد منتخب مصر يريد التحدث إلى الريدز.

واستطرد أن صلاح حريص جدًا على أن يكون جزءًا من مشروع ليفربول الجديد، وهو سعيد جدًا مع الهولندي آرني سلوت المدير الفني للفريق والإدارة الجديدة.