رئيس التحرير
خالد مهران

سارة نخلة ترفع علم سوريا على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نخلة
سارة نخلة

فاجأت النجمة السورية سارة نخلة، الجميع برفع علم سوريا على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 45، خلال فعاليات عرض الفيلم السوري ضمن سابع أيام المهرجان.

سارة نخلة

وأعربت سارة نخلة عن فخرها بتمثيل وطنها سوريا، في هذا الحدث الفني العالمي، مؤكدة أن السينما السورية تحمل قضايا ورسائل هامة تعكس قوة وإبداع الشعب السوري رغم التحديات التي يواجهها.

وأضافت “نخلة” خلال تصريحاتها على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي: “رفع علم بلدي في هذا المهرجان الكبير لحظة فارقة بالنسبة لي، فهو ليس مجرد رمز وطني، بل رسالة بأن الفن قادر على توحيد الشعوب والتعبير عن الأمل والمستقبل”.

يشار إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحالية يسلط الضوء على عدد من الأفلام العربية والدولية التي تتناول قضايا إنسانية واجتماعية، ما يعكس دوره كمنصة لدعم وتقدير الإبداع السينمائي في مختلف أنحاء العالم.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

على الجانب الآخر فاز اليوم، مشروع فيلم كحل وحبهان للمخرج فادي عطا الله، بالجائزة المقدمة من قنوات راديو وتلفزيون العرب ART لأفضل سيناريو، وقيمتها 10 آلاف دولار، لمسابقة مشروعات الأفلام بملتقى القاهرة السينمائي، في نسخته العاشرة، والمقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث سلم الجائزة خالد حسنين، مدير التوزيع والمبيعات بشبكة قنوات ART.

الجدير بالذكر أن مشروع الفيلم الفائز كحل وحبهان، هو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب والأديب عمر طاهر، ومن إنتاج مروة تمام، وتدور قصة الفيلم في صعيد مصر في فترة الثمانينيات، حيث يعيش عبد الله، البالغ من العمر 14 عامًا مع عائلته حياة تبدو صاخبة، ولكن في أعماقه يعيش عبد الله في عالمه الخاص مستمتعًا بملذات صغيرة مثل الطعام والموسيقى، ذات يوم، يعلم عبد الله أن مطربه المفضل "محمد منير" سيقيم حفلًا موسيقيًا لأول مرة في تاريخ البلدة الهادئة، يطمح عبد الله لحضور الحفل، لكنه يصطدم بعلاقته المتوترة مع والده، الذي يرفض في البداية، لكنه يوافق لاحقًا بشرط وحيد، وهو أن يلتزم عبد الله بالسلوك الجيد ولا يسبب أي مشاكل خلال الأيام الخمسة المتبقية حتى موعد الحفل، يحاول عبد الله جاهدًا الالتزام بالاتفاق، لكن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها، أحيانًا بسبب سوء الحظ، وأحيانًا بسبب قرارات خاطئة يتخذها.