سفير سلطنة عمان بالقاهرة: العلاقات المصرية العمانية ممتدة وشهدت محطات مختلفة وقائمة على الثبات والثقة
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن العلاقات المصرية العمانية ممتدة عبر التاريخ وشهدت محطات مختلفة وقائمة على الثبات والثقة المتبادلة بين الشعبين والقيادات السياسية في البلدين.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تؤمن بأن الإنجازات التي حدثت في الدولة المصرية لصالح الإنسان المصري وهي مفخرة للمواطن العربي، مشيرًا إلى أن ما شاهده في العاصمة الإدارية والطرق والجسور محل تقدير واهتمام.
وأوضح أن سلطان عمان كان حريصًا خلال زيارته للقاهرة على زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، والاطلاع على ما يحدث في مصر من إنجازات، وعبر عن سروره لما يحدث في الدولة المصرية.
وفي وقت سابق، أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن الحكمة والاتزان كانا دائما عنوانا للعلاقات بين مصر والسلطنة، لافتا إلى أن تلك العلاقات تمتد بثقة وثبات في ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين.
وقال السفير الرحبي بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، "إن العلاقات المصرية- العمانية تشهد مزيدًا من النمو والإزدهار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بفضل الرعاية الكريمة لهذا العلاقات من الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان هيثم بن طارق..
حيث كانت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، ولقائه مع أخيه الرئيس السيسي، بمثابة "نقلة نوعية" للعلاقات المصرية - العمانية في كافة المجالات والقطاعات، كما أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء حيث زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى أكثر من مليار دولار سنويًا، وهو رقم نسعى إلى مضاعفته في الفترة القادمة.
وأضاف أن مصر وسلطنة عمان تجمعهما علاقات أخوية على كافة الأصعدة، وأن تلك العلاقات أصلها ثابت بثبات جذورها منذ عهد القدماء المصريين،مستمرة في التطور ترفرف عليها روح المحبة وترويها ينابيع التعاون المشترك وعاما تلو الآخر تزداد العلاقات بين مصر وسلطنة عمان قوة ومتانة، وتضيف للمسيرة المتميزة والراسخة للعلاقات بين البلدين.