رئيس التحرير
خالد مهران

رئيس قطاع الأثار عن مشهد “تكسير الهرم”: أعمال تتم في إطار تحديث شبكة الإضاءة في منطقة الأهرامات

رئيس قطاع الأثار
رئيس قطاع الأثار

عقب الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الأثار، على مشهد تكسير بالأهرامات، قائلًا: "هذه الأعمال كانت تتم في إطار تحديث شبكة الإضاءة في منطقة الأهرامات".

 

وأضاف "عشماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الهدف من عملية إحلال الشبكة هو إنارة الهرم من الداخل، خاصة مع زيارة نسبة الرطوبة داخل الأهرام.

 

ولفت إلى أن أعمال الإحلال والتجديد شهدت إزالة طبقة أسمنتية قديمة لتغيير الأسلاك بصورة تتناسب مع عملية تحديث الإضاءة، مشيرًا إلى أن الشركة المسؤولة عن عملية الاحلال لم تتعامل بصورة حرفية في ظل وجود عدد كبير من الزوار، مشددًا على ضرورة عزل منطقة العمل، ووضع لافتة تُشير إلى أن هذه المنطقة تشهد صيانة.

 

وفي وقت سابق، عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب، اجتماعًا لمناقشة لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية في أهرامات الجيزة.


وحول الفيديو المنتشر لأعمال تكسير في جدران الهرم، قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إنه يجرى حاليًا تحقيقا موسعا في الواقعة، قائلا إن ما حدث خطأ غير مسبوق.

 

وأضاف أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.

 

وتابع: «فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجِمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، وشركة أوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي».

وصرّح «إسماعيل»: «بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين والجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ويوجد الآن مدخلين جاهزين للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم».


وقالت النائبة نورا على، رئيسة لجنة السياحة بمجلس النواب، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.

 

وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيدًا لافتتاحه رسميًا، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.