رئيس التحرير
خالد مهران

مخاطر العلاقة الزوجية خارج غرفة النوم.. مُرعبة!

العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية

حذر الخبراء من أن ممارسة العلاقة الزوجية في أماكن مختلفة عن غرفة النوم، قد تؤدي لمشاكل صحية خطيرة، فعلى سبيل الأرائك موطن لكوكتيل من البكتيريا غير المرئية بالعين المجردة، حيث تؤدي العلاقة الزوجية إلى رفع مستويات الحشرات المسببة للأمراض والتي توجد في القماش.

أضرار العلاقة الزوجية خارج غرفة النوم

أحد الأمثلة على الضرر المحتمل هو زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية بسبب عدم تنظيف الأرائك بشكل شامل وسهل مثل الفراش.

وأظهرت الأبحاث المحدودة أن المفروشات الناعمة هي أرض خصبة للبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الضارة الأخرى.

ويمكن أن تعيش لفترة أطول على الأقمشة المسامية مثل القطن والنايلون والبوليستر وكذلك بعض المواد البلاستيكية.

ربما تكون العدوى البكتيرية الأكثر شيوعًا المرتبطة بالعلاقة الزوجية هي تلك التي تصيب المسالك البولية، وتسبب ألمًا شديدًا عند الذهاب إلى المرحاض.

أصبحت البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية مقاومة بشكل متزايد للمضادات الحيوية المصممة لعلاجها، مما يؤدي إلى ظهور "بكتيريا خارقة" تتحول إلى قاتلة للأشخاص المعرضين للخطر.

شكاوى النساء

النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية مقارنة بالرجال بسبب المساحة الأقصر بين مجرى البول - الأنبوب الذي يخرج البول من الجسم - والممر الشرجي.

وفي الوقت نفسه، حذر خبراء آخرون من مخاطر صحية أخرى، حيث يمكن أن تؤدي العلاقة الزوجية على الأريكة إلى حروق جلدية مؤلمة.

ويمكن أن تساعد المناشف والبطانيات أيضًا في الحفاظ على بشرتك محمية. خاصة إذا كانت أريكتك مصنوعة من مواد قاسية أو جلد.

ومن أجل إدارة حرج الفوضى، فمن الأفضل أن يكون لديك بطانية أو بعض المناشف لتكون على الجانب الآمن، أو على الأقل يكون لديك بعض لفات المطبخ أو المناديل بجانبك.

يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه 97% من المشاركين في استطلاع رأي مصمم لاكتشاف ما نفعله على أرائكنا بممارسة العلاقة الزوجية على أرائكهم.

ومع ذلك، وجد الاستطلاع الذي شمل 500 بريطاني أيضًا أن 30% قالوا إنه لم يكن خيارهم الأول للمكان للعلاقة الحميمة بسبب مخاوف النظافة.

وقال ما يقرب من ثلث (32%) من المشاركين إن صعوبة التنظيف بسبب "الحوادث" المحتملة تنفرهم أيضًا.