تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع «الصحة العالمية»
أعلن الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس ورئيس مجلس الإدارة، تجديد اعتماد شعبة المناعة وتقييم العلاج بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO، برئاسة الدكتورة هاجر فتحي الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بمعهد تيودور بلهارس، وذلك في إطار مبدأ المرجعية الدولية، أحد مبادئ الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي.
تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع «الصحة العالمية»
وبحسب «عباس»، تعد هذه الخطوة تأكيدًا على ريادة معهد تيودور بلهارس، وخبرته الطويلة في مواجهة التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، بفضل خبرة تمتد لأكثر من أربعين عامًا، حيث يعد معهد تيودور بلهارس للأبحاث مرجعًا عالميًا في مكافحة البلهارسيا، ويضم فريقًا علميًا متميزًا يشمل كوادر بحثية متنوعة من أقسام المناعة والفارماكولوجي والطفيليات، بالإضافة إلى وحدات متخصصة مثل قسم الرخويات الطبية ووحدة المواد البيولوجية.
وأضاف رئيس معهد تيودو بلهارس، أن المعهد يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهى تطوير أدوات تشخيص مبتكرة حيث يعمل المعهد على تصميم أدوات تشخيص مناعية متقدمة باستخدام تكنولوجيا النانو والجزيئات محلية الصنع للكشف المبكر عن الإصابة بالبلهارسيا، مع التركيز على المناطق منخفضة التوطن لضمان حساسية وخصوصية عالية للتشخيص، فضلًا عن بناء القدرات الإقليمية من خلال التزام المركز بتقديم برامج تدريبية للأطباء والمتخصصين في مكافحة البلهارسيا في دول شرق المتوسط وإفريقيا، بما يعزز الكفاءات المحلية ويضمن تطبيق أفضل الممارسات في التشخيص والعلاج، وتعزيز التعاون الدولي،حيث يدعم المركز تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية من خلال شبكات متخصصة تعمل على نشر أدوات التشخيص المتطورة ومشاركة المعرفة العلمية للمساهمة في القضاء على البلهارسيا.
هذا ويواصل معهد تيودور بلهارس، تعزيز دوره كمنصة للابتكار العلمي والتعاون الدولي، مقدمًا حلولًا عملية وفعّالة لدعم الجهود الإقليمية والعالمية في القضاء على البلهارسيا، وهو ما يعد خطوة هامة نحو تحسين الصحة العامة في المناطق المتأثرة بهذا المرض.