رئيس التحرير
خالد مهران

عقب جولة مفاجئة.. «الصحة» توجه برفع كفاءة مستشفى ميت سلسيل بالدقهلية

جانب من الجولة
جانب من الجولة

أجرى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، تامر مدكور، اليوم، زيارة تفقدية مفاجئة لمستشفى ميت سلسيل، في إطار خطة المديرية للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

واستمع وكيل الوزارة إلى شرح تفصيلي حول الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى بـ "العيادات الخارجية، والطوارئ، والباطنة، والجراحة، والغسيل الكلوي، والحضانات".

واطمأن مدكور على التدريب الجيد للهيئة التمريضية على تعقيم وتطهير الحضانات وتغيير الفلاتر الخاصة بها في المواعيد المحددة، كما تفقد قسم المعامل، وتأكد من توافر المستلزمات والكيماويات اللازمة لإجراء الفحوصات المعملية.

كما اطلع وكيل الوزارة على نسب الإشغال بالمستشفى، حيث بلغ متوسط التردد الشهري، على العيادات الخارجية الصباحية نحو 6500 حالة، فيما وصل في الفترة المسائية إلى 2300 مواطن والأقسام الداخلية 200 حالة، بجانب إجراء 20 عملية.

و أشاد مدكور بجودة الخدمات الطبية المقدمة بالأقسام التي تم استحداثها ورفع كفائتها، وخاصةً قسم العناية المركزة الذي يضم 12 سريرًا و12 مونيتور و3 أجهزة تنفس صناعي، ويستقبل نحو 35 حالة.

وعقب انتهاء الجولة التفقدية، عقد وكيل الوزارة اجتماعًا مع الأطباء وإدراة المستشفى، ناقش خلاله احتياجات قسم العمليات من الأجهزة الطبية والمستلزمات المختلفة، لتطوير العمليات ورفع كفاءتها، والعمل على إجراء الجراحات المتقدمة.

وعلي جانب آخر كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عن حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضبط سيدتين من قبل رجال الشرطة وتحطيم منزل نجل إحداهما في محافظة الدقهلية.

وكان قد تم تداول مقطعين من الفيديو على مواقع التواصل، زعمت فيهما السيدتان أن رجال الشرطة بمركز شرطة المنصورة قاموا بالقبض عليهما أثناء تواجدهما في حفل زفاف نجل إحداهما، واحتجازهما لمدة أربعة أيام، وعند عودتهما، اكتشفا أن محتويات منزل العروسين تم تحطيمها، إلى جانب سرقة بعض المشغولات الذهبية والمبلغ المالي.

وبدورها قامت الأجهزة الأمنية بمراجعة الفيديوهات والتحقيق في الواقعة، حيث تبين عدم صحة ما تم تداوله.

وأكدت التحريات أن الحادثة بدأت في 22 من الشهر الجاري عندما استقبل مستشفى عاملين مصابين جراء تعرضهما لطلقات خرطوش في العين والبطن.

وأفاد المصابان بأن الحادث وقع خلال حفل الزفاف عندما أقدم نجل إحدى السيدتين على إطلاق عيار ناري ابتهاجًا بالزفاف، ما أسفر عن إصابتهما.