رئيس التحرير
خالد مهران

العثور على قبر بابا نويل الحقيقي تحت كنيسة في تركيا

بابا نويل
بابا نويل

يقول علماء الآثار إنهم عثروا على قبر بابا نويل أو سانتا كلوز الحقيقي، وهو القديس نيكولاس الذي ألهم قصة "سانتا كلوز" الشهيرة إلى الآن.

واكتشف العلماء قبرًا من الحجر الجيري بطول ستة أقدام بغطاء مرتفع وسقف مائل مدفونًا حتى ستة أقدام تحت الأرض بالقرب من كنيسة القديس نيكولاس في تركيا.

تم العثور على التابوت داخل مبنى من طابقين يحد فناء الكنيسة من الجنوب، ويبحث الفريق الآن عن نقش على التابوت، والذي قد يكشف عن تاريخ وهوية المتوفى.

وتم اكتشاف قبر سانتا كلوز العثور على القبر في أنقاض كنيسة قديمة غمرتها مياه البحر الأبيض المتوسط ​​المرتفعة خلال العصور الوسطى.

وأظهرت السجلات التاريخية أنه بعد فترة وجيزة، وتم بناء كنيسة القديس نيكولاس فوق الأساس لحماية قبر القديس.

ولكن لم يتم الكشف فسيفساء وأرضيات حجرية من الحرم السابق إلا مؤخرًا، مما قادهم إلى مثوى القديس نيكولاس الأخير.

قصة بابا نويل الحقيقية

وتشير القصص حول الشخصية المقدسة، التي عاشت بين عامي 270 و343 بعد الميلاد، إلى أنه ورث أموالًا وأعطاها للفقراء، وتحديدًا ثلاث فتيات لإنقاذهن من حياة الدعارة.

ويستند بابا نويل إلى قصص عن القديس نيكولاس الذي بنى سمعة طيبة في أداء المعجزات وإعطاء الذهب سرًا للمحتاجين.

تطور اسم سانتا كلوز من لقب نيك الهولندي، سينتر كلاس، وهو شكل مختصر من سينت نيكولاس، وهو لقب هولندي للقديس نيكولاس.

وحاليًا، يمكننا رؤية جزء غطاء التابوت وقد اكتشفنا جزءًا صغيرًا من حوضه، وفي المستقبل، سنحفر بشكل أعمق ونكشف عنه بالكامل.

وأظهرت السجلات أن القديس نيكولاس دُفن في الكنيسة التي بنيت باسمه، لكن مكان وجود جسده الدقيق كان لغزًا دائمًا.

وكانت الكنيسة البيزنطية المبنية فوق الأساس مكانًا للعبادة للمسيحيين الأرثوذكس بين القرنين الخامس والثاني عشر وكانت محاطة بتماثيل القديس نيكولاس.

كما تمت إضافتها إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1982، فيما تم العثور على الكنيسة الثانية بعد أن أجرى الباحثون مسوحات إلكترونية تحت كنيسة القديس نيكولاس، ووجدوا فجوات بين الأرضية والأرض.

ثم في عام 2022، أعلن الفريق أنهم ربما عثروا على القبر، لكنهم ما زالوا يعملون على إزالة أرضية الكنيسة البيزنطية حتى لا يتلفوها.