اخرها منبج..استشهاد 78 مدنيًا بسوريا بينهم 14 طفلا من الألغام
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استشهاد شاب ينحدر من عشيرة “الحديدين” من قرية المروح بريف منبج شرق حلب، إثر انفجار ألغام من مخلفات الحرب عند أطراف القرية في ريف منبج.
وتنتشر ألغام ومخلفات الحرب في عموم المناطق السورية التي شهدت عمليات عسكرية خلال السنوات السابقة، وتشكل هاجس خوف لدى المواطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم ومتابعة أعمالهم، في ظل تقاعس المنظمات الإنسانية عن إزالتها.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يرتفع ضحايا الألعام إلى 170 بينهم 24 سيدة و59 طفل تعداد الشهداء المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري منذ مطلع يناير، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب السورية، بالإضافة إلى إصابة 214 شخص، من ضمنهم 23 سيدة و107 طفل.
وجاء التوزع المناطقي للشهداء والجرحى على النحو التالي منذ سقوط النظام: مواطنان في ريف حماة – 3 بريف ديرالزور الشرقي-1 في الميادين-3 في تدمر- 2 طفلان في إدلب-1 شاب بريف منبج، وشهدت مناطق نفوذ النظام: استشهد 125 بينهم 23 سيدة و35 طفل وأصيب 127 بينهم 17 سيدة و46 طفل، من ضمنهم 49 بينهم طفل و19 نساء استشهدوا. و28 بينهم 9 نساء أصيبوا أثناء البحث عن مادة الكمأة.
كما شهدت مناطق نفوذ قسد: استشهد 23 بينهم سيدة و17 طفل وأصيب 39 بجراح بينهم سيدة و27 طفل، وفي مناطق نفوذ هيئة “تحرير الشام” استشهد 8 بينهم 5 أطفال، وأصيب 24 بينهم 3 سيدات و19 طفل بجراح، وفي مناطق انتشار القوات الكردية والنظام استشهد رجل وأصيب 15 بينهم سيدتين و7 أطفال بجراح
كما شهدت مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” استشهاد مواطن، وأصيب 3 بينهم طفلان، ومناطق نفوذ فصائل غصن الزيتون أصيب 4 أطفال بجراح متفاوتة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه من ضمن الحصيلة الكلية هذا العام لضحايا الألغام، تشير توثيقات المرصد السوري إلى استشهاد 78 مدنيًا بينهم 14 طفل و19 سيدة، بالإضافة لإصابة 69 شخص بينهم 14 سيدة و29 طفلًا، قضوا وأصيبوا جميعًا بانفجار عبوات وألغام من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” جلهم بمناطق سيطرة النظام السوري.