كيف تحافظ على حماسك وإنتاجيتك في الإجازات والأعياد؟
في أيام الإجازات والأعياد فكل ما يتعلق بفكرة التواصل الاجتماعي وتناول الطعام والاحتفال أمر ممتع في وقته الحالي، ولكنه قد يرهقك جسديًا وعقليًا في الأيام التي تلي ذلك.
مع امتلاء بطوننا باللحوم والشوكولاتة، يمر العديد منا بحالة "الركود الكلاسيكي بعد الأعياد والإجازات" حيث تنخفض مستويات إنتاجيتنا بينما ننتظر بحذر شهر يناير لبدء قراراتنا.
ومع ذلك، لا يتمتع بعضنا برفاهية أخذ استراحة لمدة أسبوعين، فماذا يمكننا أن نفعل لتحفيز أنفسنا للعودة إلى العمل بين الأعياد والأجازات؟
التخطيط مسبقًا
يجب عليك أولًا التخطيط مقدمًا، حيث تحدد مهامك للأسبوع المقبل ثم ضع جدولًا للأسبوع لمنحك بعض الهيكلة، حيث يجب أن تضع قائمة بالمهام التي يجب إنجازها، كما يجب وضع قائمة بالمهام المهمة التي يجب إنجازها في المكتب بعد فترة احتفالية مرهقة مباشرة يمكن أن يساعدك على التخلص من التفكير فيها.
وبدلًا من إنشاء مهام ضخمة، ركز على مهام أصغر يمكن إدارتها ويمكنك القيام بها بسهولة، حيث ستبقيك الانتصارات الصغيرة كل يوم متحفزًا وتمنعك من الشعور بالإرهاق الشديد.
اختبار العشر ثوان
إذا كان بإمكانك التحقق منها في غضون 10 ثوانٍ، فافعل ذلك على الفور، مثل مسح صندوق الوارد الخاص بك خلال تلك الفترة البسيطة، والتي يمكن أن تتناسب بشكل طبيعي مع العديد من الأجزاء الأخرى من حياتي، ويمكن أن تعزز الإنتاجية داخل وخارج العمل.
ويساعدك ذلك على تجنب التسويف وتقليل المساحة التي تشغلها المهام الصغيرة في رأسك.
حدد وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي
حدد أوقاتًا كل يوم لوسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون واقضِ بقية وقتك في أنشطة، مثل القراءة أو تمارين التنفس أو الطهي أو مجرد الترتيب، فعندما نشعر بالإرهاق، نميل إلى التمرير بلا تفكير وهذا يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من الخمول.
ارجع إلى نمط نوم منتظم
ابدأ بالاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في أوقاتك الطبيعية حتى لو كان الفرق 15 إلى 30 دقيقة فقط كل يوم، وسيساعدك هذا في استعادة نمط نومك المعتاد إلى طبيعته.
اخرج إلى الهواء الطلق
للخروج من حالة الركود التي تلي عيد الميلاد، أوصيك بالخروج إلى الهواء الطلق والحصول على هواء نقي وضوء النهار كل يوم، حتى لو كان ذلك لمدة 15 دقيقة فقط.
وذلك لأن التعرض للضوء الطبيعي سيساعد في تنظيم دورة نومك ويعرضك أيضًا لفيتامين د، الذي يساعد في صحتنا العقلية.