سرايا القدس تفجر ثلاث عبوات في آليات العدو بالشجاعية
كشفت سرايا القدس، أن مقاتلوها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال على تفجير ثلاث عبوات مزروعة مسبقًا في آليات العدو خلال تقدمها قبل أيام في شارع عبيد ومحيط مدرسة تونس وقرب مسجد الشـــهيد عبد العزيـــز الرنتـــيسي جنوب حي الشجاعية.
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وحسب مقطع فيديو بثته سرايا القدس، فقد استهدف مقاتلوها في الثامن من الشهر الجاري جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون وصواريخ 107.
وتضمنت المشاهد عملية قصف موقع قيادة وسيطرة يتبع للاحتلال الإسرائيلي في شرق مدينة رفح.
وتواصل سرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية ضرباتها ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور، بالإضافة إلى قصف مواقع ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، حسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري.
وتأتي عمليات المقاومة ردا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة وارتكابه أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
تعد سرايا القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتتبنى سرايا القدس ومن فوقها حركة الجهاد التوجه الإسلامي؛ كما تسعى إلى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي وعودة المهجّرين الفلسطينيين إلى وطنهم، وهي تُعارض بشدّة اتفاق أوسلو.
تشكَّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في أواخرِ سبعينيات القرن العشرين ومع القسم الثاني من عقد الثمانينات تشكلَ جناحها العسكري والأمني كتائب سيف الإسلام ثمّ مع اندلاع الانتفاضة الاولى عام 1987 زاد نشاط كتائب سيف الإسلام التي اغتيل عددٌ كبيرٌ من قادتها على يدِ الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرّقة. مع مطلعِ التسعينات قامت قيادة الجهاد الإسلامي بقيادة المؤسِّس والقيادي محمود عرفات الخواجا بتغيير اسم الجناح العسكري إلى «القوى الإسلامية المجاهدة» التي عُرفت اختصارًا باسمِ قسم؛ فبدأت بتنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه حيثُ كانت تُهاجِم المستوطنات وتهاجم الحواجز العسكرية الإسرائيلية كما نفذت عمليات في عمقِ «إسرائيل» ومن أبرزِ عملياتها بيت ليد وكفار داروم وديزنقوف ونتساريم وغيرها.
وقُتل بهاء أبو العطا، قائد سرايا القدس في قطاع غزة، في عملية قتل مستهدفة في مدينة غزة في 12 نوفمبر 2019، بزعم أنه أصدر أوامر بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام السورية أن قائدًا كبيرًا آخر للجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو أكرم العجوري، نجا من غارة جوية في دمشق، لكن ابنه وابنته قُتلا.