العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا خلال الأسبوع الجاري

كشفت مؤسسة «جولد بيليون»، العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، عن العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا خلال الأسبوع الجاري.

لغز تعيين كبار المسؤولين بالمؤسسات الرسمية قائمين بالأعمال

زلة لسان مدبولى تتسبب في تعطيش الأسواق وزيادة أسعار السلع

أسعار الذهب عالميًا

وقالت المؤسسة، في تقرير صادر لها، إن سعر أونصة الذهب العالمي سجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.6% ليغلق عند المستوى 2648 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2643 دولار للأونصة، وكان قد سجل اعلى مستوى منذ 5 أسابيع عند 2726 دولار للأونصة.

وأضافت أن الذهب فشل خلال الأسبوع الماضي في المحافظة على مكاسبه فوق المستوى 2700 دولار للأونصة ليتراجع سريعًا ويغلق عند المتوسط المتحرك 50 يوم في المنطقة بين 2640 – 2650 دولار للأونصة.

وتابعت: «تراجع أسعار الذهب خلال نهاية الأسبوع كانت بسبب ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أسبوعين، والأسواق المالية تضع احتمال بنسبة تقترب من 100% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأسبوع القادم».

وواصلت: «التركيز الأسبوع القادم سيكون على تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول وتوقعات أعضاء البنك ستكون حاسمة في تحديد مسار أسعار الذهب في الفترة المقبلة».

أسعار الذهب محليًا

وأوضحت: «وعلى الصعيد المحلي، خلال الأسبوع الماضي ارتفع الذهب عيار 21 بمقدار 120 جنيه بنسبة 3.3% ليغلق عند المستوى 3805 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3685 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3880 جنيه للجرام».

واستكملت: «شهد الذهب المحلي ارتفاع منذ بداية الأسبوع الماضي بدعم من الارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، وارتفاع سعر الصرف إلى جانب ارتفاع سعر الذهب العالمي تسبب في ارتفاع تسعير الذهب المحلي خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة المحيطة بمصر».

وأشارت إلى أنه في نهاية الأسبوع قلص الذهب المحلي من مكاسبه بسبب عمليات البيع على الذهب العالمي ليتداول حول المستوى 3800 جنيه للجرام.

وختمت: «وسيكون التركيز خلال الأسبوع القادم على تحركات سعر صرف الدولار في البنوك إلى جانب تأثير اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي وقرار أسعار الفائدة على سعر الذهب العالمي».