بالأسماء.. تفاصيل إصابة طفلين في حريق شقة بالمنصورة
استقبلت مستشفى المنصورة الدولى طفلان مصابان بحالة اختناق إثر اندلاع حريق في شقة بالمنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية.
أصيب طفلان باختناق، اليوم السبت، جراء حريق شب في شقة بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، وجرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد النيران.
كانت الأجهزة الأمنية بقيادة مدير أمن الدقهلية تلقت إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، بنشوب حريق في شقة بشارع محمد فتحي بمدينة المنصورة.
على الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث القسم وقوات الحماية المدنية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الحريق شب في شقة بالدور الثاني علوي بمنزل مكون من 3 طوابق، وجرى الدفع بسيارات الإطفاء التي تمكنت من السيطرة على النيران.
وأسفر الحريق عن إصابة إيمان حسن عبد الرحمن، 7 سنوات، ومحمود عبد الحميد محسوب، 10 سنوات، مقيمان بالمنصورة، بحالة اختناق، وجرى نقلهما لمستشفى المنصورة الدولي لتلقي العلاج، وتحرير محضر بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.
ومن المعروف أن الحروق تلفٌ يحدث للأنسجة بسبب تعرضها لحرارة حارقة أو لحرارة الشمس لفترة طويلة أو لأي إشعاعٍ آخر أو لمادةٍ كيميائيةٍ أو لتيارٍ كهربائيٍّ. ويمكن أن تكون الحروق طفيفةً أو خطرةً مهددةً للحياة.
ويتوقف علاج الحروق على موضع الحرق وشدته. يمكن علاج حروق الشمس والحروق البسيطة عادةً في المنزل. بينما تحتاج الحروق العميقة والحروق واسعة الانتشار إلى عناية طبية فورية.
وقد يحتاج بعض المصابين إلى تلقي العلاج في مراكز علاج متخصصة لعلاج الحروق ومتابعة طبية تستغرق شهورًا.
تختلف أعراض الحرق اعتمادًا على عُمق تلَفِ الجلد. تأخذ علامات وأعراض الحرق الشديد يومًا أو يومين حتى تتطوَّر.
حرْقٌ من الدَّرجة الأولى. هذا الحرْق البسيط يؤثر على الطبقة الخارجية فقط من الجلد (طبقة البشرة). وقد يُسبِّب احمرارًا وألمًا.
حرْق من الدرجة الثانية. هذا النوع من الحرق يؤثر على طبقة البَشرة والطبقة الثانية من الجلد (الأدمة). وقد يُسبب وجود جلد مُتورِّم، أحمر، أبيض أو ملطَّخ. قد تتكوَّن البُثور، وقد يكون الألم شديدًا. قد تُسبب حروق الدرجة الثانية العميقة ندوبًا.
حرق من الدرجة الثالثة. يصِل هذا الحرق إلى الطبقة الدُّهنية تحت الجلد. المناطق المحروقة قد تكون سَوداء، بُنيَّةً أو بيضاء. قد يبدو الجلد سميكًا. قد تُدمِّر حروق الدرجة الثالثة الأعصاب، مُسبِّبةً الخَدَر.