بالمستندات.. أماني التونسي: شخص مجهول رفع دعوى ضدي مدعيا أنني اقتبست منه فكرة فيلم "توأم روحي"
علقت المؤلفة أماني التونسي على اتهامها باقتباس فكرة فيلمها "تؤام روحي" من رواية "عابر" المحمية قانونيًا للمؤلف محمد السيد رحمة، وعُرض الفيلم عام 2020 وشارك في بطولته حسن الرداد وعائشة بن أحمد وأمينة خليل، وحقق نجاحًا كبيرًا منذ طرحه في السينمات.
وفي بيان صحفي بالمستندات، قالت أماني التونسي: "احترامًا لجمهوري، وفني، ومتابعيني، وللصحافة وصناع السينما، وحمايةً لحقوقي وسمعتي وسمعة كل فنان قد يتعرض لادعاءات باطلة من أشخاص مجهولين يسعون للشهرة والانتشار على حساب نجاح الآخرين، أود توضيح ما يلي: قام شخص مجهول برفع دعوى قضائية ضدي، مستغلًا غيابي عن مصر وعنواني القديم، مدعيًا أنني اقتبست منه فكرة فيلم *"توأم روحي"*. وقد صدر حكم غيابي في القضية لأنني لم أتمكن من تقديم المستندات التي تثبت حقي".
وأضافت: "توضيح النقاط الأساسية.. أولًا، الشخص المدعي كتب عقدًا يدّعي فيه أنه صاحب فكرة الفيلم، وقد طبع 200 نسخة من كتابه لتوزيعها بمعرفته الشخصية، وليس عبر دار نشر، بتاريخ 22 ديسمبر 2019، ثانيًا، لم تُتح لي فرصة الدفاع عن نفسي أو تقديم المستندات التي تثبت بطلان ادعاءاته، والتي تشمل:
- تاريخ الترخيص والتسجيل في الرقابة على المصنفات الفنية.
- تاريخ بدء تصوير الفيلم.
- تاريخ كتابة الفيلم وإرساله للمخرج عثمان أبو لبن.
- شهادة الموافقة على عرض الفيلم، والتي تسبق تاريخ عقد المدعي.
وتابعت خلال البيان: "الدلائل والوقائع.. جميع التواريخ والمستندات تؤكد كذب ادعاءات هذا الشخص.. لقد قمت بالطعن على هذا الحكم الغيابي، وأنا واثقة أن العدالة ستأخذ مجراها، سواء عبر القضاء أو عدل الله سبحانه وتعالى".
واستكملت أماني التونسي: "فيلم توأم روحي يمثل تجربة شخصية عزيزة جدًا على قلبي.. القصة مأخوذة من وقائع حقيقية، حيث استلهمتها من قصص واقعية ومررت بتجارب متعلقة بالتنويم الإيحائي على يد متخصصين.. على سبيل المثال، شخصية اللايف كوتش التي قدمتها الفنانة *رجاء الجداوي* مستوحاة من شخصية واقعية".
وأوضحت: "القصة الأصلية كانت تدور حول امرأة فقدت زوجها في أول أيام شهر العسل، وقد عرضت هذه الفكرة على المنتج *ياسر صلاح* في يناير 2018، قبل أن أقدمها للمنتج أحمد السبكي".
وعن مراحل تطور المشروع، كشفت أماني التونسي في البيان قائلة: "في يناير 2018، عرضت الفكرة على المنتج ياسر صلاح.. بناءً على طلب المخرج عثمان أبو لبن، تم تعديل القصة لتصبح عن رجل بدلًا من امرأة، لأسباب إنتاجية.. في أكتوبر 2019، تم ترخيص الفيلم وتسجيله رسميًا في الرقابة على المصنفات الفنية.. بدأ تصوير الفيلم قبل توقيع المدعي على عقده بشهرين كاملين".
واختتمت: "كل الأدلة والوثائق، بالإضافة إلى شهادة فريق العمل وصناع الفيلم، تؤكد صحة كلامي.. لن أتنازل عن حقي، وسأسعى لجعل هذا الادعاء الباطل عبرة لكل من يحاول استغلال المشاهير أو الالتفاف على نجاحاتهم.. أشكر الجميع على دعمهم، وأثق في عدالة القضاء وصدق الحقيقة".