مجهودات متواصلة للعام القادم تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0"
يبدأ، اليوم الأربعاء، ١ يناير ٢٠٢٥ عام جديد حيث عملت وزارة الموارد المائية والرى خلال العام السابق ٢٠٢٤ من خلال العديد من المشروعات والسياسات المندرجة تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0" على تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى إستفادة من كل قطرة مياه ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات.
ويتواصل العمل فى مجال التوسع في "معالجة وإعادة إستخدام المياه" والتي تُعد المحور الأول من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، ويتواصل العمل على تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه، والذى يتكون من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم بنسبة تنفيذ تصل إلى ٧٥%، كما يتواصل تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد (١٨) محطة رفع بنسبة تنفيذ تصل إلى ٧٨%.
وتحت مظلة المحور الثانى من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 "التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية".. فقد الانتهاء من منظومة التراخيص الالكترونية للمتقدمين للحصول على تراخيص حفر آبار المياه الجوفية، وتم الانتهاء من إعداد قواعد بيانات المنشآت وأعمال التطهيرات والمعدات والسيارات، وجارى البدء في رقمنة العديد من الملفات بجهات الوزارة المختلفة مثل قواعد بيانات الموارد البشرية وأملاك الرى ورقمنة اجراءات تحصيل مستحقات الوزارة المالية والتراخيص للتسهيل على المواطنين والاسراع بالإجراءات.
كما تم الانتهاء من منظومة تحصيل مستحقات وزارة الموارد المائية والري من حق الانتفاع بأملاك ومنافع الري وكذا تحصيل قيمة مخالفات تبديد المياه وغيرها من المستحقات لدعم موازنة الدولة ورفع كفاءة ومستوى العاملين مع استمرار المتابعة لتلك المنظومة.
وتحت مظلة المحور الثالث "الإدارة الذكية للمياه".. تعمل الوزارة علي توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل فى كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والتعامل مع العجز الحالى فى أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلفة، حيث بدأت الوزارة في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة بإستخدام التصرفات بديلًا عن المناسيب، لضمان توفير الإحتياجات المطلوبة بكل ترعة طبقًا لاحتياجات المنتفعين على الترعة، وتنظيم عملية توزيع وإدارة المياه داخل كل حبس هيدروليكى.
وتحت مظلة المحور الرابع "تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ".. وفى إطار رفع كفاءة البنية التحتية للموارد المائية والري.. فقد تم إحلال وتجديد عدد من المحطات القائمة وإنشاء محطات جديدة للوفاء بالاحتياجات المائية.. فقد تم خلال العام السابق الاستلام الابتدائى لمحطات ( اسنا ١ الجديدة بالأقصر - جنوب بورسعيد - دير السنقوريه بالمنيا - بنى صالح الجديدة ببنى سويف ) والاستلام الابتدائى لمحطة معالجه الضبعه بالدلتا الجديدة، والاستلام النهائى لمحطات ( بحر البقر الرئيسية - شادر عزام - سيدمنت أ - مصرف ٧ بكفر الشيخ )، وجارى تجارب التشغيل لمحطتى تل العمارنه (١ - ٢) بالمنيا، كما تم الاستلام النهائى لمحطة معالجة مياه بحر البقر، وجارى اصدار امر الاسناد لعملية انشاء محطة النصر ٥، وإعادة طرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسمتاى، وجارى البت المالي لتوريد وتركيب عدد ٢٥ صندوق تروس لمحطات المصلحه..كما تم الاستلام الابتدائى لعدد (٢٣) محرك كهربائى لمحطات مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وإصدار أمر الإسناد لتوريد (١٨) وحدة طوارئ ثابته لتدعيم مراكز الطوارئ لمواجهه موسم الأمطار والسيول وموسم أقصى الاحتياجات.
وتحت مظلة المحور الخامس "الحوكمة".. وفى اطار العمل على تعزيز مبادئ الحوكمة وتطبيقها.. فقد بدأ العمل فى وضع منظومة حوكمة لجهات وقطاعات الوزارة المختلفة بما يحقق توضيح دور المؤسسات المختلفة وتجنب مركزية اتخاذ القرارات وتفعيل اللوائح والقوانين وضمان تحقيق الاستفادة لجميع القطاعات والمنتفعين وصولًا إلى أصحاب المصلحة من المزارعين وروابط مستخدمي المياه لتحقيق مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة، كما يجرى تحديث استراتيجية الموارد المائية والري ٢٠٥٠ وتحديد علاقاتها مع جهات الدولة المختلفة المرتبطة بملف المياه.
وتحت مظلة المحور السادس من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 "مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى".. حققت مصر العديد من الإنجازات، حيث نظمت وزارة الموارد المائية والري "إسبوع القاهرة السابع للمياه" خلال شهر أكتوبر ٢٠٢٤ تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات قادرة على الصمود" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بالتزامن مع إستضافة مصر بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) لفعاليات "إسبوع المياه الأفريقي التاسع"، وذلك بمشاركة (٢٥) من كبار المسئولين، و(٢١٠٠) مشارك و(٤٠٠) متحدث من (٩٣) دولة ومشاركة (٧٧) منظمة دولية وإقليمية ووطنية و(٢٥) عارض بالمعرض المقام على هامش الأسبوع.
وتحت مظلة المحور السابع من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 "تطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات".. فإنه يجرى تدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة باختلاف درجاتهم لرفع كفاءتهم الفنية والإدارية واللغوية.. حيث يجرى العمل في اعداد لائحة للتدريب لكل العاملين بالوزارة والتى تعتمد على تحديد الجدارات اللازمة لكل مستوى وظيفي وتحديد الدورات التدريبية الخاصة بكل جدارة ومستوياتها مع وضع نظام لقياس تلك الجدارات ومعدلات ومؤشرات قياس الاداء الوظيفي ومستويات الكفاءة لكل وظيفة، لتحديد المردود من الدورات التدريبية ليتم تحديثها اولًا بأول لتكون منظومة ديناميكية، فضلًا عن السعي للحصول على تمويلات اضافيه للتدريب ورفع الكفاءة.
وتم البدء في إعداد وعقد دورات تدريبية متخصصة للسادة المهندسين في مجالات عديدة مرتبطة بمحاور منظومة الري المصرية 2.0 مثل تشغيل محطات المعالجة الكبرى واستخدام الدرون والذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الموارد المائية.
وتحت مظلة المحور الثامن من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 "التوعية والاعلام".. تتواصل مجهودات التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائى التى تتواصل مع المزارعين بشكل دائم وتحرص على عرض الممارسات الناجحة للمزارعين لتشجيع غيرهم على تطبيق هذه الممارسات في أراضيهم الزراعية، أو من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة حيث قامت الوزارة بإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها، أو من خلال الندوات التوعوية التى تعتمد على طرق مبتكرة فى الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة.