إسرائيل تحدد موعد عودة سكان المستوطنات على الحدود اللبنانية
عرض وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، الخطوط العريضة لعودة سكان الشمال في إسرائيل إلى منازلهم، بعد حوالي عام وثلاثة أشهر من بدء الحرب.
نستعد لعودة السكان إلى المنزل في الأول من مارس
وقال سموتريتش، في مؤتمر صحفي: "القدرة على العودة إلى الشمال زادت من مرتين إلى 4 مرات عما كان عليه في بداية الحرب"، وأعلن: “نحن نستعد لعودة السكان إلى المنزل في الأول من مارس”.
وفقا للمخطط، فإن المنح تصل إلى 101 ألف شيكل لزوجين مع أربعة أطفال للذين سيعودون إلى المنزل بحلول 7 مارس، أما في مستوطنات ماتولا ومنارا ومالكيا، فسيتم تأجيل موعد العودة لأسباب أمنية، وسيتم تغيير مخطط التعويضات وفقًا لذلك.
تعويضات عن ترك السكان لمنازلهم
وبحسب المخطط المعروض، ستسمح منحة العودة للعائلات باختيار دفع الإيجار حتى نهاية العام الدراسي، أو سحب الأموال لإعادة التنظيم والعودة إلى المنزل فقط في مارس، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز “منحة التخلي” وهي تعويض السكان عن الإهمال الذي لحق بممتلكاتهم نتيجة لعملية الإخلاء الطويلة.
كما تم تصميم منحة الفصل في الواقع للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات بما يتجاوز الأضرار المباشرة، مثل الأجهزة الكهربائية التي لا تعمل، والقوارض التي تسببت في أضرار، وأكثر من ذلك.
وعن عودة الطلاب إلى العملية التعليمية، قال الوزير المتطرف: “سنفتح نظام التعليم حتى مع وجود عدد قليل نسبيًا من الطلاب، ولهذا السبب ضاعفنا ميزانية ساعات التدريس”.
تخفيض المنح إلى النصف بعد مارس
سيتعين على السكان الذين يتقدمون للحصول على المنح إظهار الانتماء للمنطقة التي تم إخلاؤها، والأسرة التي كانت تعيش في شمال فلسطين المحتلة قبل الحرب ولكن ليس لديها عقد إيجار ساري المفعول لن تحصل على المنحة، بالإضافة إلى ذلك، يتم تخفيض مبلغ المنح إلى النصف كل شهر بدءًا من شهر مارس فصاعدًا.
وفي وقت لاحق، أعلن في خطابه أن المنح المقدمة للعاملين لحسابهم الخاص الذين تم إجلاؤهم ستكون مشروطة أيضًا من الآن فصاعدا بإثبات ملكية الشقة أو إثبات أنه وقع على عقد ساري المفعول.