رئيس التحرير
خالد مهران

«سبوبة» ورش الكتابة وتفصيل المشاهد «على مزاج الأبطال» يهددان صناعة الدراما

ورش الكتابة
ورش الكتابة

تعتبر ورش الكتابة جزءًا أساسيًا في صناعة الدراما اليوم، حيث تجمع عددًا من الكتاب للعمل على مشروع درامي واحد.

وأثارت ورش الكتابة، خلال السنوات القليلة الماضية، حالة واسعة من الجدل بين النقاد والفنانين، فالبعض يرى أن هذه الورش أداة لتطوير الكتابة وتعزيز التعاون بين المبدعين، بينما يرى آخرون أنها تقتل الإبداع وتؤدي إلى تراجع جودة الأعمال الدرامية.

وتحاول «النبأ» خلال السطور التالية، فتح الملف ومحاولة الإجابة عن السؤال الأهم، هل تؤثر هذه الورش إيجابًا أم سلبًا على الإبداع الفني في الدراما؟

تراجع للإبداع

انتقد الكاتب والإعلامي محمد الغيطي الوضع الحالي للدراما المصرية، مشيرًا إلى أن ورش الكتابة تسببت في تراجع الإبداع.

وقال «الغيطي»: «في الوقت الحالي، يتم جمع مجموعة من الأشخاص وشخص يديرها للعمل على كتابة مسلسل أو فيلم، وهذا يتعارض مع مفهوم الإبداع الذي يجب أن يكون ناتجًا عن فكرة فردية، هناك كتاب مهم للكاتب غابرييل ماركيز بعنوان “الورشة وفن السيناريو”، يوضح فيه متى يجب أن تُعقد ورشة الكتابة وكيفية تنظيمها، وأنا على يقين أن 99.9% من الذين يعملون في ورش الكتابة لم يقرؤوا هذا الكتاب».

وأضاف: «غابرييل ماركيز هو من ابتكر فكرة الورش، فهم أخذو الفكرة بالسمع وللأسف الشديد طبقوها، ما أدى إلى تدمير الدراما، أصبح أي عمل يُعرض على الشاشة لا يحتوي على وحدة موضوعية ولا فكرة واضحة، بل يفتقر إلى التماسك، ومن المفترض أن يكون هناك ما يُسمى 'لغة الشخصية'، وتطور الحدث، والعقدة الصغرى والكبرى».

واستكمل: «لكن الآن نحن نكتب أعمالًا تشبه قصاصات من أفلام وأغاني، حيث لا توجد لغات شخصية ولا فكر ولا تطور، ولا ثقافة، ومعظم الذين دخلوا مجال الإبداع يفتقرون للثقافة، كما أن المنتج الذي يخرج اليوم ينم عن جهل شديد وفقر إبداعي، لذلك يتم تكرار نفس الأفكار ونحت الأعمال الأجنبية، ما يؤثر بشكل سلبي على الدراما».

وأشار إلى أنه يوجد احتكار في مجال الإنتاج، قائلًا: «قبل عام 2011 كان هناك نحو 30 إلى 40 شركة إنتاج، بالإضافة إلى شركات حكومية كانت تشارك في الإنتاج، لكن الآن أصبح الأمر محصورًا في جهة واحدة تحكمها أهواء شخصية، وهذا خلق احتكارًا، ولذلك كنت أقول مع وجود محترف مثل طارق نور سيفتح المجال العام للناس لتشتغل، إذا شركات كثيرة قامت بالإنتاج وأصبح في منافسة حقيقية وليست شركتين أو ثلاثة فقط سيكون هناك مناخ عام جيد وسيصبح فيه ثراء إنتاجي وإبداعي».

وتساءل «الغيطي»: «هل هناك عمل موجه للأطفال أو استعراضي أو تاريخي أو سيرة ذاتية غير مسلسل “نجيب الريحاني” الذي نفذ بعد 20 عامًا؟ ولم يخرج عمل بعده، هل تم إنتاج عمل ديني إسلامي جيد؟ حتى عندما أُنتج مسلسل عن الإمام الشافعي، مستواه متدني جدًا جدًا جدًا كان معمول عمل زمان قبل منه أفضل بكثير هو مشكلته في كل شيء من أول الفكرة».

واختتم حديثه قائلًا: «من الضروري أن تكون هناك خطة واضحة من الجهات العليا لتحديد توجهات الإنتاج».

سبوبة الورش

من جانبه، شدد المخرج الإذاعي والسيناريست إيهاب منير، على أن الورش نفسها ليست المشكلة، فهي موجودة في جميع أنحاء العالم، بل بالعكس، في بعض الأحيان تكون فيها تنوع فكري، ويُستخدم فيها مفردات متنوعة، معقبًا: «لكن الطريقة التي تُدار بها الورش في مصر هي التي تضر بالدراما، إذ أن الورشة تُدار بشكل خاطئ».

وأضاف: «فكرة أن كل مؤلف يكتب جزءًا من المسلسل أو حلقة، فهذا يؤدي إلى تغيير في لغة الشخصية لدى كل كاتب، أما في الخارج، عندما تُدار الورشة، يُدار كل شيء وفقًا لفكرة شخصية البطل السيناريست الأساسي أو المشرف على العمل هو من يتولى مهمة شخصية البطل، بينما تكون الفتاة في الورشة مسؤولة عن مشاهد شخصية الصديقة أو الحبيبة، مما يُبقي اللغة واحدة طوال الـ30 حلقة».

وتابع: «وإذا كان مشهدًا بيجمع بين البطل والبطلة أو البنت حبيبته يجلسون ليكتبوا سويا، هو بلسان البطل وهي بلسان الفتاة، إذا العيب ليس في الورشة، العيب في شكل إدارة الورشة في مصر تدار الورشة بمنطق السبوبة».

وأشار إلى أن الورشة ليست وسيلة لتسريع العمل، بل قد تأخذ وقتًا أطول من كتابة السيناريو من قبل السيناريست بمفرده للتنوع الفكري، معقبا: «والسبب في عدم الالتزام بالأسس والقواعد هو أن الكاتب الذي يدير الورشة «عاوز يلحق ينجز، أنت تكتب حلقتين وأنت حلقتين، فالمسلسل يخلص في أسبوع أو اثنين علشان يلحق يكتب مسلسل جديد، ويتمكن من كتابة مسلسلين أو ثلاثة في السنة».

وتابع قائلًا:«أحيانًا مشكلة الورش أيضًا في بعض السيناريست بيستغل الشباب الصاعد الذين لا يزالون في بداية مشوارهم، ويرغبون في القيام بأي شيء وفي احتياج للمال، فأعطيهم فلوس وخلاص وبتلاقي على الشاشة اسم المؤلف قدامك، لكن في الحقيقة ورشة تحت اشتغلت وكتبت».

وأضاف: «بعض المؤلفين لا يقرؤون النصوص التي تكتب في الورشة، بينما يُعرض المسلسل وهم لا يعرفون عن ماذا يتحدث فقط يوقعون عقدًا بأسمائهم، بينما الورشة هي من تكتب، وهو لا يُراجع عملهم أو يعرف مضمون المسلسل، للأسف، هذا هو ما أفسد الدراما، ليس الورش بل منطق السبوبة».

وأشار إلى أن أزمة الدراما تكمن -أيضًا- في أن الممثل أو النجم هو من يختار فريق العمل، هو من يرشّح فريق العمل، من يحبّ ومن لا يحبّ النجم، أصبح يتدخل في الورق يريد أن يكون مسؤولًا عن العمل «من الجلدة للجلدة»، المنتج يريد هذا النجم لأنه يبيع باسمه، وبالتالي أصبح للنجم سلطة عليا تفوق المخرج والمؤلف.

واستكمل السيناريست إيهاب منير حديثه قائلًا: «المفترض أن يكون المخرج دوره اختيار الكاست، والمؤلف يكتب الورق ليس من الضروري أن تكون حاضرًا في كل مشهد، "مش هحقق الأحداث زي ما أنت عايز علشان الناس تحبك، الأصل أن تُكتب الأحداث بما يخدم القصة، وليس من أجل حب الجمهور لشخص بعينه».

وعن سبب نجاح كتابة الأعمال القصيرة على المنصات، قال «منير»: «الإيقاع السريع هو العامل الأساسي، الحدوتة يجب أن تُنجز في 8 حلقات، وكأنك تصنع فيلمًا طويلًا بعض الشيء دون زيادة  في الماضي، كان المؤلف يكتب دون تحديد عدد الحلقات على سبيل المثال، عندما كتب أسامة أنور عكاشة "وقال البحر"، انتهت القصة في 13 حلقة، وتم عرضها كما هي، 13 حلقة فقط، إذا خرجت القصة بـ13 حلقة أو 15 أو حتى 30، "لكن ميقولوش مط الـ13 خليهم 30 علشان إحنا عندنا 30 حلقة، لا طلع الـ13 هم الـ13، والنهاردة المنصات حلت المشكلة دي».

بيزنس بلا موهبة

ويرى الدكتور شوكت المصري، أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون، أن فكرة الورش عمومًا تحمل مجموعة من المشكلات على عدة مستويات ومجالات وذلك ليس في مجال السيناريو فقط وإنما في معظم المجالات الأدبية والفنية.

وقال إن من يحصلون على الورش التدريبية يجب أن يكونوا موهوبين بالأساس، لكن لأمر أصبح تجارةً، وشكلا من أشكال البيزنس.

وتابع: «فمن يعطي الورش لا يملك شيئًا ليقدمه، وإذا كان لديه شيء ليقدمه فقد يفتقر إلى خبرة التدريس، وربما لو كان لديه تفرد في مجاله فلن يكون مشغولًا بتنظيم ورش».

وأضاف: «شخص مثل أسامة أنور عكاشة أو وحيد حامد في كتابة السيناريو، أو كاتب قصة مثل محمد المخزنجي، لن يكون لديه وقت ولا طاقة وربما رغبة لتدريب الآخرين ورفع كفاءتهم».

واستكمل «المصري» حديثه: «وليس شرطًا أن يكون لديّ مثلا شاعر في قامة ومستوى أحمد فؤاد نجم أو عبد الرحمن الأبنودي ثم أجمع لهم موهوبين في كتابة الأغنية أو شعر العامية وأطلب منهم تدريب هؤلاء ورفع مستواهم في الشعر.. هذا أمر مستحيل وعبثي».

وأشار أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون إلى أن «الموضوع انتشر في الفترة الأخيرة بشكل أكبر في كتابة السيناريو، ويرجع ذلك من وجهة نظري إلى ضعف الأفكار لدى بعض القائمين على صناعة السينما والمسلسلات، حيث يقومون بجمع 8 كتاب سيناريو من الشباب ويبدأون في جمع فكرة من هذا وفكرة من هذه وسطر من هنا على سطر من هناك وتفصيلة من كاتب على جملة من آخر، لننتهي إلى التفكك واللا أسلوب حيث المنتج النهائي مشوش وضعيف».

وتابع: «في الماضي، كان يتم تنظيم ما يسمى بـ'قعدات الترابيزة' في المسرحيات وحتى الأفلام، حيث يجتمع المبدعون مع المخرج والسيناريست وأبطال العمل، ولكن الآن للأسف أصبح هذا بيزنس نتاجًا عن عدم القدرة على اختيار أصوات جديدة، رغم أن هناك العديد من الموهوبين.. فلو نظرنا إلى مشاريع التخرج عند طلاب أكاديمية الفنون في معهد السينما، سنجد أفكارًا محترمة جدا ومتفرّدة».

وأضاف: «ربما نشأت ورش الكتابة في البداية لمحاولة تقليد المسلسلات التركية والهندية والفنزويلية الطويلة التي تصل إلى 300 أو 400 حلقة، وهو ما لا يتناسب مع أفكار مجتمعنا وطبيعة جمهورنا».

وأشار إلى أنه تم التواصل معه ذات مرة ليقدم ورشة في الشعر في إحدى المؤسسات المعنية بالعمل الثقافي، متابعًا: «سألت  إن كان المتدربين موهوبين، فقيل لي "مش مهم.. المهم أنهم يقدروا يدفعوا" فرفضت».

وأضاف: «يمكن للورش تطوير إمكانيات الموهوبين في بعض المجالات لكن يستحيل أن تخلق موهبة أو تؤدي إلى نتائج متساوية».

واستطرد: «صناعة الأفلام والمسلسلات في مصر تنهار، وهناك العديد من الأسباب لذلك، منها المنافسات العربية التي سحبت الكثير من الكتاب والمبدعين إلى منتج فني ضحل.. فالمنتجون أصبحوا يبحثون عن ما هو أكثر مبيعًا وأسهل في التنفيذ، ولا يهتمون بالبحث عن مواهب حقيقية واعدة، كما أن كثير من الكتاب يعتمدون على 'التعريب' أو التمصير دون الإفصاح عن المصادر الأصلية، وهذا كان موجودا فيما سبق كما كنا نشاهد في مسرح الكسار أو الريحاني أو فؤاد المهندس لكنهم كانوا يعلنون اسم العمل أو النص الأصلي. أما اليوم فهذا لا يحدث وبوضوح، والأمانة الفنية والأدبية تقتضي أن يُعلن صُنّاع هذه الأعمال عن أصولها ومصادرها».

واختتم  الدكتور شوكت المصري حديثه قائلًا: «وبالعودة إلى فكرة اشتراك مجموعة من المبدعين في كتابة عمل سينمائي أو تلفزيوني فلدينا نموذج فيلم الأرض مثلا، الذي قام على كتابته مجموعة من كبار الكتاب وعالجوا نص عبد الرحمن الشرقاوي البديع.. فهل يمكن الآن أن نجد مثل هذه التجربة بعيدا عن ورش الكتابة التي أساءت إلى الفن وإلى الجمهور على حد سواء؟».

أعمال بزرميط

على الجانب الآخر، يرى الناقد الفني جمال عبد القادر، أن الكتابة يجب أن تكون همًا خاصًا بالمؤلف أو رؤية مميزة له، فعندما يتم جمع عدة كتّاب للعمل على نفس النص، يصبح كل كاتب يحمل رؤيته الخاصة، وبالتالي لا تكون العواطف ولا الاهتمامات ولا الأفكار ولا الثقافة متجانسة فيصبح العمل في النهاية «بزرميط».

وأضاف «عبد القادر»: «كأنك جلبت بدلة شيك، لكن وضعت فيها رقعًا؛ هي جميلة ولكن غير متناسقة فكل كاتب له همّه الخاص ورؤيته وقضيته التي يريد تقديمها من خلال عمله».

واستكمل: «أين هي وجهة النظر، الثقافة، والأسلوب في عمل شارك فيه 5 أو 6 مؤلفين؟، في رمضان الماضي، كان هناك مسلسلات تتكون من 15 حلقة، وتجد أن كل حلقة كتبها كاتب مختلف، يعني حتى في الـ15 حلقة، لم يتم كتابتها بواسطة كاتب واحد وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك اتساق بين هذه الحلقات».

وأوضح الناقد الفني جمال عبد القادر، أنه من الممكن أن يتم جمع ورش الكتابة  في المسلسلات الكبرى التي تتراوح حلقاتها بين 100 أو 200 حلقة، مثل «فريندز» أو ما شابه، حيث يُكتب النص بواسطة مجموعة من الكتاب بشكل متناسق وفي تنسيق تام.

وأكد أنه لا يمكن المقارنة بتلك المسلسلات وإن هذا استثناء ولا يمكن تطبيقه في جميع المسلسلات، معقبا: «ففي مسلسلاتنا، حتى إذا كان عدد الحلقات قليلًا مثل 10 حلقات، قد يُكتب النص بواسطة 3 أو 4 كتاب، مما يؤدي إلى أن العمل يصبح مفككًا ويفقد تماسكه».

وقال «عبد القادر»: «الكتابة  في الماضي كانت الكتابة  تعتمد على المؤلف الفردي، مثل أعمال أسامة أنور عكاشة، الذي كتب خمسة أجزاء من "ليالي الحلمية" بمفرده، مما جعل العمل قويًا ومترابطًا، كما أن أعمالًا مثل "حديث الصباح والمساء" التي لم تكن تملك رواية ثابتة، بل كانت تتكون من كروت لنجيب محفوظ بها اسم يازيد المصري وسطرين بجواره استطاع الكاتب محسن زايد أن يقدم عملًا متماسكًا من هذه الكروت وحده، دون الحاجة إلى وجود مؤلفين آخرين».

وتابع: «هنا يظهر الفرق بين كاتب حرفي يملك رؤية واضحة، وقادر على خلق قصة متكاملة من الحياة للموت للفرح والحزن هذه قصة المسلسل».

وأكمل قائلًا: «نحن الآن ننتظر حتى قبل رمضان بشهرين أو حتى شهر، لنبدأ في الكتابة العمل، ويحدث أولًا يتم التعاقد مع النجم، ثم نذهب لبيع العمل للقنوات على اسم النجم وعندما يبيع يتم البدء في تنفيذ النص في وقت ضيق، مما يؤدي إلى مشاكل في الكتابة والإخراج والتمثيل».

وأضاف: «الكتاب في مصر موجودون، لكن المناخ لا يسمح لهم بالإبداع، لأن إدارة العمل أصبحت تتم بشكل مختلف وأشار إلى أن بعض الفنانين يطلبون تفصيل أدوار ومشاهد لهم ولأصدقائهم، حيث لا تركز الكتابة على قضية معينة أو رؤية فنية، بل تُنفذ رغبات النجم، الذي يصبح في النهاية محرك العمل».

وأشار «عبد القادر» -أيضًا- إلى أن بعض المشاهد والحوارات في المسلسلات تُرسل عبر «واتس آب» إلى الفنانين وهم أمام الكاميرا، مما يؤثر سلبًا على الأداء، فيقوم الفنان بقراءة النص سريعًا دون تحضير أو معرفة عميقة بالشخصية أو الخط الدرامي.

ولفت إلى أن مسلسلات المنصات قد تكون قد كسرت الملل الناتج عن المسلسلات التقليدية التي تتكون من 30 حلقة، لأننا لا نملك كتابًا بنفس قدر وحجم أسامة أنور عكاشة، نجيب محفوظ، أو وحيد حامد لملء دراما من 30 حلقة، مما يجعل الحلول القصيرة والمركزة أكثر ملاءمة للجمهور الكتاب وتناسب الممثلين الذين لا يستطيعون أن يمثلوا 30 حلقة بنفس الأداء.

وأضاف: «أنت أحضر لي ممثل يستطيع أن يحافظ على أداء الشخصية وإحساسها طوال الـ30 حلقة، هنا بيفيصوا من ثاني حلقة».

وتابع «عبد القادر»: «في النهاية، السؤال الأساسي هو: ماذا نريد من الكاتب؟ هل نريد منه ورقًا فقط، أم نريد منه تنفيذ أفكار وأوامر معينة؟».

وختم حديثه مؤكدا إلى أنه يجب أن يكون التواصل مع الكاتب موجهًا نحو طلباته لإبداع نص يعكس رؤيته، وليس لمجرد تنفيذ فكرة جاهزة من الآخرين.

الإعلامي محمد الغيطي

IMG_٢٠٢٥٠١١٨_١٦٤٤٠١

الدكتور شوكت المصري

Screenshot_٢٠٢٥-٠١-١٤-٢١-٠٢-٤٢-٩١_40deb401b9ffe8e1df2f1cc5ba480b12-01

الناقد الفني جمال عبدالقادر

Screenshot_٢٠٢٥-٠١-١٤-٢١-٠٢-٠٢-٧٣_40deb401b9ffe8e1df2f1cc5ba480b12-01

المخرج الإذاعي والسيناريست إيهاب منير

FB_IMG_1736881064265