طالب يتخلص من حياته بطريقة بشعة في أسوان
لحظات حزينة يعيشها أهالى مركز إدفو شمال محافظة أسوان، حاليًا، بعد علمهم بقيام شاب بالتخلص من حياته، عن طريق الشنق، داخل حوش ملكًا لأسرته فى قرية الصعايدة بحرى، وجرى نقل جثته إلى مشرحة إدفو تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعى ومفتش الصحة.
سيناريوهات مرعبة وراء جثة طالب أسوان
وكشف مصدر، عن أن الشاب يدعى «إسلام. أ. ي» طالبًا بمرحلة الثانوية العامة وينتمى إلى عائلة عريقة مشهود لها بحسن الخلق والطيبة والكرم، حيث إن والده يعمل خفير نظامى تابعًا لدايوان مركز شرطة إدفو، والخبر أصاب الجميع بالصدمة.
ورجح المصدر، خلال حديثه لـ«النبأ»، أن السر وراء العثور على جثة المذكور مشنوقا داخل حوش تابعا لمنزل أسرته، بسبب سيناريوهين، الأول أنه بسبب لعبة «بابجى» وما ترتب عليه من أحكام داخل اللعبة الملعونة دون وعى أو مسؤولية أو إنسانية فقد أنهى حياته شنقا على «نخلة»، وسيناريو آخر يشير إلى أنه تم العثور على جثته داخل الحوش التابع لمنزلهم.
وشدد المصدر، أن المشهد يحتاج إلى مزيد من الوعى من كافة المؤسسات المختصة، سواء فى المساجد والكنائس أو المدارس أو مراكز الشباب، خاصة للشباب المراهقين لأن الأفكار الشيطانية أحيانا تقودهم إلى الهلاك دون الشعور بخطورة الفعل وتحريمه دينيًا قبل تجريمه قانونيًا.
تعود التفاصيل، عندما تلقى اللواء محمد أبوالليل، مساعد الوزير- مدير أمن أسوان، إخطارًا من العميد محسن شريت، رئيس الإدارة العامة للمباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة طالب داخل الحوش الخاص بهم فى قرية الصعايدة بحرى بدائرة مركز إدفو.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة إدفو، بناء على تعليمات العميد محسن شريت، إلى مكان البلاغ وتبين من خلال الفحص العثور على جثة طالب فى المرحلة الثانوية، يرتدي كامل ملابسه، نفذ جريمة الشنق وتخلص من حياته.
وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، والوقوف على ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.