خبراء يزفون بشرى لمستخدمي الذكاء الاصطناعي

يساعد الذكاء الاصطناعي الأشخاص على تحسين حياتهم اليومية في العمل والمنزل من خلال إعادتهم "الوقت الثمين" والقيام بمهام "دنيوية".

ومؤخرًا قال الخبراء إن الأشخاص لن يخسروا وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي في المستقبل، ولكن لصالح الشخص الذي يستخدم التكنولوجيا لتحسين حياته العملية، حيث كشفت شركة التكنولوجيا العملاقة عن أحدث هواتفها الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وتتضمن سلسلة S25 الجديدة من صانع الهواتف أدوات محسّنة في مجموعة Galaxy AI الخاصة بها - مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي يمكن أن تساعد المستخدمين في إكمال المهام والإجابة على الاستفسارات بسرعة.

وتتضمن الهواتف الجديدة القدرة على العمل عبر تطبيقات متعددة بسلاسة لإكمال مهمة - مثل العثور على حفلات موسيقية قريبة عبر الإنترنت وإضافتها إلى تقويم المستخدم بأمر واحد، بالإضافة إلى فهم أفضل لسياق المستخدم لتقديم توصيات التطبيق في الوقت المناسب أو تحديثات إدارة الحياة خلال اليوم، بناءً على عادات هواتفهم.

وقالت أنيكا بيزون، مديرة تجربة الهاتف المحمول في سامسونج إن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الأجهزة المحمولة من شأنه أن يساعد الإنتاجية البشرية، وليس استبدالها، وبالنسبة لنا، يتعلق الأمر كله بمنحك أفضل فرصة لاستخدام كل ما تريد استخدامه في حياتك بأفضل طريقة ممكنة.

وأعتقد أن هذه نقطة مثيرة للاهتمام حقًا حول ما سيفعله الذكاء الاصطناعي للمستقبل لأنه سيكون مستوى أعلى.

أدوات الذكاء الاصطناعي من سامسونج

وأدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر ذكاءً التي تطرحها سامسونج تدور حول إعادة "الوقت الثمين" للمستخدمين في حياتهم اليومية، وهذه هي المرحلة التالية من ذلك؛ "كيف تجعل هذه الأدوات تعيد لك الوقت حقًا وتزيل الروتين؟

وهذا، بالنسبة لي، هو التغيير الحقيقي - إنه مستوى أعلى من حيث كيفية استخدام الناس للتكنولوجيا من أجل الخير في حياتهم الخاصة وتبسيط الأمور أيضًا، لأن التكنولوجيا يمكن أن تكون مربكة للغاية.

لذا فإن ما نحاول القيام به هو جعل الأمر بسيطًا للغاية والذكاء الاصطناعي داخل الهاتف هو الأداة التي تفعل ذلك - لكنها في الحقيقة الوظيفة التي تحصل عليها من ذلك؛ أشياء مثل القدرة على عيش حياتك بشكل أسرع وأكثر كفاءة مع شيء مثل المساعد الشخصي في جيبك.

وهو الشيء الوحيد الذي نريد جميعًا الابتعاد عنه؛ الجزء الروتيني، قائمة المهام التي لا تنتهي، وأصبح تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية لصانعي الهواتف الذكية على مدار العام الماضي منذ أصبحت سامسونج أول من أضافها إلى هواتفها الذكية بإطلاق Galaxy AI في يناير من العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، أضافت جوجل وآبل وشركات أخرى أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى أجهزتها، ولكن ليس دون وقوع حوادث.

ومؤخرًا، أوقفت آبل استخدام أداة الذكاء الاصطناعي التي تلخص تنبيهات الأخبار بعد أن أنتجت عددًا من العناوين الرئيسية المضللة والكاذبة.