عميد تربية أسيوط سابقا يكشف أسباب انخفاض نسب النجاح بالشهادة الإعدادية بالصعيد

شهدت نسب النجاح بنتائج الفصل الدراسي الأول الشهادة الإعدادية فى عدد من المحافظات الوجه القبلى، انخفاض ملحوظًا عن الأعوام الماضية، وتتناول خلال السطور التالية مناقشة أسباب هذا الانخفاض فى نسب النجاح.

وأكد الدكتور عادل النجدى عميد كلية التربية جامعة أسيوط سابقا، ان نسب النجاح المنخفضة هي في الواقع تعكس الأداء الحقيقي للطلاب، وتعكس نجاحا لإدارات التعليم في تلك المحافظات لضبط العملية الامتحانية ووقف التسريب وفرصه لها لوضع يدها علي المشكلات الحقيقية التي أدت إلى  تلك النتائج المنخفضة.

أسباب انخفاض نسبة النجاح بمحافظات الصعيد

وأشار النجدى إلى ضرورة الوقوف لأسباب انخفاض نسبة النجاح بمحافظات الصعيد ومعالجتها، هو ما يطرح عدد من الأسئلة التي تحتاج أجوبة للوصول لحل تلك المشكلة منها.

 1-هل بسبب نظام التعليم  بالصف الثالث الإعدادي والذي لم يصله قطار التطوير بعد أم هو ناتج لوجود عجز في المعلمين مما ترتب عليه ضعف مستوى الطلاب؟

2-أم هو نتيجة طبيعية ومنطقية تعكس تفاوت مستويات الطلاب؟

3- أم أنه ناتج لاختلاف مستويات صعوبات الأسئلة الامتحانية بين المحافظات وهو الأمر الذي يتطلب قيام المركز القومي للتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم بدراسة ذلك ووضع مواصفات للورقة الامتحانية في كل ماده بالمرحلة الإعدادية يلتزم بها واضعي الامتحانات في مختلف المحافظات؟

علاج نقاط الضعف

وأكد النجدى أن تلك النتائج المتفاوتة والمتدنية تمثل فرصة حقيقية لنا للوقوف على نقاط الضعف وعلاجها لدى أبنائنا الطلاب بمختلف المحافظات.

مجموعات مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية 

ووجه اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ببدء تنفيذ مجموعات تقوية مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية في جميع مدارس المحافظة، وذلك تزامنًا مع بدء الفصل الدراسي الثاني، في اطار حرص المحافظة على دعم العملية التعليمية وتحقيق التفوق الدراسي لجميع الطلاب.

وأكد محافظ أسيوط أن هذه المجموعات تأتي في إطار الاهتمام بتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلاب، وخاصة طلاب الشهادة الإعدادية، لضمان تحسين مستواهم العلمي والاستعداد الجيد للامتحانات النهائية لافتًا إلى أن هذه المجموعات ستشمل جميع المواد الدراسية من خلال معلمين متخصصين في كل مادة، بما يسهم في تعزيز قدرات الطلاب في المواد الدراسية المختلفة.

ومن جانبه أشار محمد ابراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط إلى أهمية هذه الخطوة في رفع مستوى التعليم بجميع أنحاء المحافظة وتوفير فرص متساوية لجميع الطلاب بمختلف المناطق، بما يعزز فرصهم في تحقيق التفوق الدراسي موجها بأن تكون هذه المجموعات مفتوحة لجميع الطلاب، وبدون أعباء مالية، حرصًا على تخفيف الضغط المادي عن الأسر.

وأضاف أنه سيتم تنظيم المجموعات في مختلف المدارس على مستوى المحافظة، وتستهدف طلاب الشهادة الإعدادية حيث يتم تقديم هذه المجموعات خلال أوقات الفراغ، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تتيح للطلاب فرصة للإستفادة من دروس إضافية في جو من التعاون بين الطلاب والمعلمين.

وعلى الجانب الآخر نجحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، فى التصدى للغش عن طري اتخاذ عدد من الإجراءات المشددة باتخاذها عدد من الإجراءات المشددة، منها

1-وضع اسم كل مدرسة على كل ورقة أسئلة بظل بطول الورقة كلها.

2-وضع كود كل مدرسة على كل ورقة أسئلة.

3-حفظ أوراق الأسئلة في أكياس بلاستيكية مغلقة بمكبس حراري وموضوعة داخل مظروف ويحتوي كل كيس على عدد الطلاب الموجودين باللجنة (٢٠) ورقه أسئله يتم فتح الكيس داخل اللجنه بمحضر فتح كيس موقع من عدد 2 ملاحظين ومراقب الدور لضمان السرية.

4-يوجد داخل كل مظروف عدد من الأكياس بمعدل 10 اكياس وعليه فكل لجنة بها اكثر من مظروف وهذه المظاريف مغلقه بالسوليتيب مختومة بخاتم خاص ومدمجه مع بعضها في حقيبة بلاستيكية من الاسترتش ولا يتم فتحها الا بمحضر لجنة مكونه من رئيس اللجنه مراقب الاسئله الموجه المقيم لضمان سرية الامتحانات.

وأشار مجدى العيسوى أحد مؤسسى رابطة معلمى المنوفية أن هذه الإجراءات، والتى تم تطبيقها لأول مرة ساهمت فى التصدى بشكل كبير وواضح للجميع أمام أى تجاوزات، والوصول فى اسرع وقت ويسر للمسئول عن أى تجاوز في اي لجنة في خلال دقائق ولذا انضبطت جميع الأمور.

وطالب العيسوى بتعميم التجربة على كل محافظات مصر، بعد نجاحها الملحوظ فى المنوفية، مختتما حديثه: “خالص الشكر والتقدير والاحترام  والامتنان بعد انتهاء أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول يناير 2025م، للدكتور الفاضل المحترم محمد صلاح وكيل وزراة التعليم في المنوفية ولأعضاء المطبعة السرية بقيادة جمال النعماني رئيس المطبعة، وفريق الأمن بالمديرية بقيادة إسلام خطاب مدير إدارة الأمن، وجميع العاملين بالمطبعة، لتفانيهم وجهودهم المخلصة التي كان لها الأثر الكبير في ضمان سير الامتحانات بشكل منظم وآمن”.