رئيس التحرير
خالد مهران

نتنياهو يرد على تأجيل حماس لتسليم الأسرى

نتنياهو
نتنياهو

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تصر على الالتزام بالاتفاق بكامله وتنظر إلى أي خرق له بجدية، تعليقًا على إعلان حماس تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين إلى "إشعار آخر"، حسب القناة 13 الإسرائيلية.

إعلان أهالي الأسرى الإسرائيليين

ومن جانبها، علقت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، على إعلان حماس، قائلة: "تم إبلاغ جميع عائلات الأسرى مساء اليوم بإعلان حماس، وتم التأكيد للعائلات أن دولة إسرائيل تصر على الالتزام بالاتفاق كما هو، وتنظر إلى أي خرق له بجدية".

وناشدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الدول الوسيطة، بسرعة التدخل من أجل التوصل إلى حل فوري وفعال يعيد تطبيق الاتفاق إلى نصابه.

وطالب الهيئة في بيانها الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تعرقل تطبيق الاتفاق الموقع والعمل على استمرار تنفيذ الاتفاق وإعادة 76 من الأسرى، مشددة على أن الأدلة الأخيرة لا تترك مجالًا للشك، فالأسرى ليس لديهم وقت ويجب على الجميع الخروج مما أسمته “الجحيم” على عجل.

وناشد أهالي الأسرى رسميًا الحكومة وقوات الاحتلال الإسرائيلية توضيح الوضع من أجل مشاركة وتحديث كل العائلات التي تشعر بالقلق والخوف على مصير أحبائها.

وأعلنت حركة حماس، أنه على إثر "الخروقات الإسرائيلية"، تم تأجيل الجولة السادسة من الاتفاق، والتي كان من المقرر عقدها السبت المقبل، "حتى إشعار آخر".

وأوضحت حماس، أن إسرائيل لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه بشأن المسائل الإنسانية، وقالت الحركة: "نحن ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تنفيذ الجزء الإنساني من الاتفاق.. يجب على إسرائيل أن تفي بما تم الاتفاق عليه، وإذا لم تفعل إسرائيل ذلك، فإن ذلك سيؤثر على مرونتنا في المستقبل، ما يجب القيام به قبل أن نمرر قائمة الأسرى هو أن يضغط الوسطاء على إسرائيل لتنفيذ الجزء الإنساني".

في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، تم تنفيذ خمس دفعات لتبادل الأسرى حتى الآن، بوساطة مصرية وقطرية ودعم من الولايات المتحدة.

وتم تنفيذ الدفعة الأولى بين الجانبين في يوم 19 يناير 2025، وأُفرج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال من الجانب الفلسطيني، وأُطلق مقابلهم سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات من الجانب الإسرائيلي.

بينما كانت الدفعة الثانية في 25 يناير 2025، وأُفرج عن 200 أسير، بينهم مواطن أردني من الجانب الفلسطيني، وأُطلق مقابلهم سراح أربع مجندات إسرائيليات من الجانب الإسرائيلي.

كما شملت الدفعة الثالثة التي جرت يوم 30 يناير 2025 110 أسير من الجانب الفلسطيني، وأُطلق مقابلهم سراح ثلاثة من الجانب الإسرائيلي.