رئيس التحرير
خالد مهران

معدات الإعمار وشاحنات الكرفانات تجتاز معبر رفح

معبر رفح
معبر رفح

تصطف معدات الإعمار والشاحنات المحملة بالكرفانات على الجانب المصري من معبر رفح، في انتظار السماح بدخولها إلى قطاع غزة، ضمن جهود دعم وإعادة إعمار المناطق المتضررة، حسب أيمن عماد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، خلال تغطية خاصة من أمام معبر رفح. 

وأضاف المراسل أن القافلة تضم لوادر حديثة وكرفانات مجهزة، تحمل علم مصر وشارة اللجنة المصرية القطرية، تأكيدًا على التعاون المشترك فى جهود الإغاثة وإعادة البناء ويأتي ذلك في إطار استمرار الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطينى، من خلال إرسال المساعدات والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية والمساهمة فى تحسين الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.

دخول دفعات جديدة من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح

وأشار عماد إلى أنه يتم دخول دفعات جديدة من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري، حيث دخلت شاحنات من معبر رفح المصري في طريقها لمعبري العوجة وكرم ابوسالم، لتأخذ مساراتها لقطاع غزة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية، إلى جانب كميات من الوقود.

واستكمل أن القافلة الجديدة التي دخلت إلى القطاع تضم شاحنات محملة بمواد غذائية أساسية، بالإضافة إلى إمدادات طبية وإغاثية، لدعم المستشفيات والمراكز الصحية التي تعاني من نقص حاد في الموارد.

كما تشمل القافلة خزانات وقود مخصصة للمستشفيات ومحطات توليد الكهرباء، التي تواجه تحديات تشغيلية منذ بداية الأزمة بسبب النقص الحاد في الإمدادات.

وفي بداية الهدنة، غادر 50 طفلًا من الجرحى والمرضى قطاع غزة لتلقي  العلاج في مصر.
وغادر الجرحى لأول مرة منذ ثمانية أشهر، عبر معبر رفح الحدودي، الذي كان قد أغلقه الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يسمح بإجلاء الجرحى لتلقي الرعاية الطبية. وكانت وزارة الصحة في غزة قد جهّزت قائمة تضم 100 مريض وجريح ممن تمت الموافقة على سفرهم، على أن يرافق كل مريض شخص واحد.

انسحاب الاحتلال من معبر رفح وانتشار بعثة أوروبية

في سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن اكتمال الانسحاب، فيما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن بعثة المراقبة الأوروبية انتشرت على المعبر بناءً على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين.