ترامب: أخطأنا بطرد روسيا من مجموعة السبع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يرغب في إعادة روسيا إلى مجموعة السبع، مشيرا إلى أن طردها من المجموعة كان "خطأ"، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
بوتين يسعى للسلام
وفي سياق تناوله للأوضاع الجارية في أوكرانيا، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسلام، لافتا إلى أهمية مشاركة أوكرانيا في المحادثات المتعلقة بإنهاء الحرب بين البلدين.
وطُردت روسيا من مجموعة السبع (G7) في عام 2014، وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية وضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وفي عام 2014، احتلت روسيا شبه جزيرة القرم وأعلنت ضمها، مما أثار إدانات واسعة من قبل المجتمع الدولي.
طرد روسيا من مجموعة السبع
في ضوء هذه الأحداث، قررت الدول الأعضاء في مجموعة السبع؛ الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، والمملكة المتحدة، تعليق مشاركة روسيا في المجموعة. وكان من المقرر أن تظل المجموعة تتألف من ثماني دول، لكن بعد طرد روسيا، أصبح الاسم الرسمي "مجموعة السبع".
ومثلت الخطوة جزءًا من جهود الدول الغربية لفرض عقوبات على روسيا، وتتضمن مجموعة من العقوبات الاقتصادية والسياسية ردًا على أفعالها في أوكرانيا.
وعقب الطرد، استمرت مجموعة السبع في عقد اجتماعاتها من دون روسيا، مع التركيز على القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وألقى هذا القرار بظلاله على العلاقات بين روسيا والدول الغربية، وكما أثار جدلًَا حول طبيعة الأمن الأوروبي ومستقبل التعاون بين روسيا والدول الغربية.
تم طرد روسيا من مجلس أوروبا في 16 مارس 2022، وذلك بعد يوم من تعليق عضويتها بسبب غزوها لأوكرانيا. كان مجلس أوروبا قد تأسس بعد الحرب العالمية الثانية للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.
جاء قرار الطرد بعد تصويت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بالإجماع تقريبًا على دعم إنهاء عضوية روسيا. ثم اتخذت اللجنة الوزارية للمجلس، وهي هيئة صنع القرار، القرار الرسمي بالطرد.
كانت روسيا عضوًا في مجلس أوروبا منذ عام 1996 وسمح لها الطرد بالتهرب من التدقيق في سجل حقوق الإنسان الخاص بها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي كانت السلطة القضائية للمجلس.