الورقي
شاب ينهي حياته شنقًا داخل منزله بأسيوط (تفاصيل)
أقدم شاب على الانتحار شنقًا داخل منزله بوسط البلد في إحدى القرى التابعه لمركز أسيوط، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الإيمان العام تحت تصرف النيابة العامة.
شاب ينهي حياته شنقًا
كانت البداية عندما تلقى اللواء وائل نصار مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط أخطارآ من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بالمديرية بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة، يفيد بالعثور على جثة شاب مشنوق داخل منزله بإحدى القرى بدائرة المركز.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة شاب يدعى «أ. ص. أ» - 35 سنة، مشنوق داخل منزله بدائرة المركز، وتم إخطار النيابة العامة لمعاينة الحادث.
وانتقلت النيابة العامة لمعاينة الجثة وأمرت بنقلها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرفها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتشير تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط الأولية إلى عدم وجود شبهة جنائية، وأن المذكور أقدم على الانتحار شنقًا، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
شتباكات مسلحة مع أمن أسيوط
وفي وقت سابق، لقي عنصر شديد الخطورة مصرعه وأصيب اثنين آخرين من مجموعة من المسجلين شديدي الخطورة، خلال ملحمة أمنية استمرت ٤ ساعات قام بها رجال المباحث وقوات الأمن على بؤرة إجرامية بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم جنوب شرق محافظة أسيوط، حيث تحصن المسجلون بالقرية وبادروا بإطلاق النيران باتجاه قوات الأمن فور وصولها.
وتشكلت حملة أمنية برئاسة اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط وبإشراف مباشر من اللواء محمد عزت مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد شريف أبوالنجا وكيل فرع الأمن العام، والعميد حسن مصطفى رئيس مباحث المديرية على بؤرة إجرامية لتجارة المخدرات والأسلحة النارية، وبدأت المواجهات عندما حاولت الأجهزة الأمنية القبض على أحد العناصرالإجرامية الخطرة، الصادر بحقهم عدة أحكام قضائية، حيث بادر هو وأعوانه بإطلاق النار على قوات الشرطة، مما استدعى التعامل معهم وفقًا للقانون.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد مساعدي المتهم، وإصابة شخصين آخرين، بينما تمكنت القوات من ضبط أسلحة نارية وذخائر بحوزتهم، تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تمشيط المنطقة لضبط باقي المتورطين، مع تعزيز التواجد الأمني لضمان استقرار الأوضاع في القرية.
وقامت الأجهزة الأمنية بمداهمة البؤرة إلا أن الاشتباكات استمرت ٤ ساعات مستمرة وتواصل تمشيط شوارع القرية والطرق المؤدية للجبل لحين تطهيرها بالكامل، لحين القبض على كافة عناصر البؤرة.
