رئيس التحرير
خالد مهران

دراسة تكشف عن طريقة غريبة لاكتشاف الزهايمر

الزهايمر
الزهايمر

وفقًا لدراسة جديدة حول مرض الزهايمر فإن قياس الاختلافات بأنماط تنفس الدماغ قد يساعد في الكشف المبكر عن مرض الزهايمر.

وتقول الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة لانكستر في المملكة المتحدة البريطانية إن التغيرات في إمداد الدماغ بالأكسجين يمكن أن تساهم في تنكس الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى مرض الزهايمر.

تعمل الخلايا العصبية والأوعية الدموية معًا لضمان حصول الدماغ على طاقة كافية، يحتاج العضو إلى ما يصل إلى خمس إجمالي استهلاك الجسم للطاقة على الرغم من وزنه الذي يبلغ 1.4 كجم فقط.

وفحص الباحثون كيف تؤثر التغيرات في الوحدة العصبية الوعائية في الدماغ، والتي تتكون من الأوعية الدموية المتصلة بالخلايا العصبية عبر خلايا الدماغ تسمى الخلايا النجمية، على حالة مرض الزهايمر.

ويمكن افتراض أن مرض الزهايمر ناتج عن عدم تغذية الدماغ بشكل مناسب عبر الأوعية الدموية.

تفاصيل الدراسة الجديدة

وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتوصيل مجسات بفروة الرأس لقياس تدفق الدم في الدماغ والنشاط الكهربائي بالإضافة إلى مخطط كهربية القلب وحزام ملفوف حول الصدر لمراقبة معدل ضربات القلب والتنفس. 

من خلال التقاط هذه المعلمات في وقت واحد، يمكن للباحثين التقاط إيقاعات الجسم الطبيعية وتوقيتاتها غير الكاملة.

كما وجد العلماء في المملكة المتحدة أن الأداء الفعال للدماغ يعتمد على مدى جودة تنظيم كل هذه الإيقاعات.

كما وجدوا أن تردد التنفس في حالة الراحة أعلى بشكل ملحوظ لدى المشاركين المصابين بمرض الزهايمر.

على سبيل المثال، بينما كان متوسط ​​معدل التنفس في المجموعة الضابطة حوالي 13 نفسًا في الدقيقة، كان لدى مجموعة الزهايمر 17 نفسًا في الدقيقة.

ومن المرجح أن يعكس هذا التهابًا، ربما في الدماغ، والذي بمجرد اكتشافه يمكن علاجه على الأرجح وقد يتم منع حالات الزهايمر الشديدة في المستقبل.

وقال الباحثون إن النتائج قد تسفر عن أهداف دوائية واعدة حيث أنتجت التجارب الحالية التي تركز على البروتين "نتائج مخيبة للآمال.

ونظهر نتائج واضحة لنهجنا وكيف يمكن اكتشاف مرض الزهايمر ببساطة وبطريقة غير جراحية وغير مكلفة، وبالطبع، هناك حاجة إلى المزيد من البحث.