رئيس التحرير
خالد مهران

السفارة الروسية بباريس تطالب فرنسا بتعزيز أمن مؤسساتها

الكرملين
الكرملين

أعلنت السفارة الروسية في فرنسا، اليوم الإثنين، أنها سبق وأن طلبت من السلطات الفرنسية تعزيز أمن جميع المؤسسات الروسية في فرنسا.


وقالت السفارة - على تطبيق " تيليجرام": "سبق وأن تواصلنا مع السلطات الفرنسية لطلب رفع مستوى الأمن لجميع المؤسسات الروسية في فرنسا، نظرا للاستفزازات المحتملة في الأيام الأخيرة".

وأكدت السفارة أن مظاهرة مناهضة لروسيا جرت أمس الأحد بالقرب من القنصلية في مارسيليا جنوبي فرنسا، مثلما الحال في عدة مدن فرنسية أخرى، عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا.

ومن جانبها، أعربت فرنسا عن إدانتها للهجوم الذي وقع صباح اليوم الإثنين، على القنصلية الروسية في مدينة "مارسيليا".

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس تدين أي اعتداء على أمن وسلامة المقرات الدبلوماسية، حيث تتمتع هذه المواقع بحماية اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، التي تلتزم فرنسا التزاما راسخا بتنفيذها بالكامل.

وأضافت الخارجية أن حماية الهيئات الدبلوماسية والقنصلية وسلامة موظفيها من المبادئ الأساسية للقانون الدولي.

هذا وتم إلقاء ثلاث عبوات ناسفة يدوية الصنع صباح اليوم /الإثنين/ داخل فناء مبنى القنصلية الروسية العامة في مارسيليا بجنوب فرنسا دون وقوع إصابات، على ما أفاد مصدر في الشرطة.

وأوضح المصدر أن اثنتين من العبوات انفجرتا، وسرعان ما وصل رجال الاطفاء وقوات الأمن إلى الموقع.

وبدوره، أكد القنصل العام الروسي في مارسيليا، ستانيسلاف أورانسكي قوله، إن الانفجار وقع داخل القنصلية.

وتواجد على الفور نحو 30 من رجال الإطفاء والشرطة وفرق إزالة الألغام بموقع الانفجار، وجرت عملية تمشيط، حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا موسعا بالمنطقة.

ومن جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، أن الانفجارات التي وقعت على أراضي القنصلية العامة الروسية في مدينة مارسيليا جنوبي فرنسا، تحمل كل دلائل الهجوم الإرهابي، مطالبة فرنسا باتخاذ خطوات لتعزيز أمن البعثة الروسية.

وتقع القنصلية في شارع "أمبروز- باري"، في الدائرة الثامنة بالمدينة، حيث تتواجد العديد من القنصليات الأخرى.

مواد متعلقة