رئيس التحرير
خالد مهران

أبو عبيدة: التزمنا ببنود الاتفاق احترامًا لتعهدات الوسطاء

أبو عبيدة
أبو عبيدة

هنأ الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنه شهر الفتوحات والانتصارات، وخص بالتهنئة الشعب الفلسطيني وأهل غزة الذين يعيشون تحت الحصار والعدوان.

العالم الإسلامي بأسره يشهد ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة

وشدد أبو عبيدة على أن الشعب الفلسطيني يقدم دماءً زكية خلال هذا الشهر الكريم، مؤكدًا أن نهضة الأمة الإسلامية واستعادتها لمكانتها لن تتحقق إلا بتطهير الأرض المقدسة من الاحتلال.

وأضاف أن العالم الإسلامي بأسره يشهد ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة وتجويع ومحاولات تهجير قسرية، متسائلًا: "ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تمتد يد الظلم إليكم؟".

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، أوضح أبو عبيدة أن المقاومة التزمت ببنود الاتفاق احترامًا لتعهدات الوسطاء، رغم محاولات الاحتلال المتكررة للمراوغة، مؤكدا أن المقاومة ما زالت تحرص على حقن دماء الشعب الفلسطيني وسحب الذرائع من العدو، بينما تنصل الاحتلال من التزاماته الأساسية، ومارس البلطجة والتسويف والعربدة.

الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون

وأشار أبو عبيدة إلى أن الاحتلال يسعى للحصول على غطاء أمريكي لعدوانه المستمر، متهمًا قيادة العدو بتقديم مصالحها الحزبية على حياة أسراها.

كما لفت إلى الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، مشددًا على أن الممارسات الإجرامية بحق الأسرى تكشف الوجه الحقيقي للعدو في غزة ولبنان وسوريا والمنطقة بأسرها.

وتوقفت المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السكان.

ويأتي هذا التطور وسط تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية من كارثة إنسانية محتملة في القطاع، خاصة مع استمرار الحصار وصعوبة إيصال المواد الغذائية والطبية إلى المتضررين.

من جهتها، دعت جهات حقوقية ومؤسسات إنسانية إلى استئناف تدفق المساعدات فورًا، مشددة على ضرورة ضمان وصول الإمدادات إلى المدنيين دون أي عوائق سياسية أو لوجستية، في المقابل، لم تصدر الجهات المعنية أي تعليق رسمي حول أسباب الإيقاف أو إمكانية استئناف المساعدات قريبًا.