رئيس التحرير
خالد مهران

ترحيب فرنسي بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

النبأ

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، بضرورة استبعاد حركة “حماس” بشكل كامل من إدارة قطاع غزة بعد الحرب مع إسرائيل، مرحبة بالخطة المصرية التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة الثلاثاء الماضي لإعادة إعمار القطاع، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أن الخطة تشكل أساسًا جديًا وموثوقًا للاستجابة لحاجات إعادة الإعمار والإدارة والأمن في غزة بعد انتهاء الحرب، مشددًا على أهمية استبعاد حماس تمامًا من أي دور مستقبلي في إدارة القطاع، مع نزع سلاحها وضمان أمن إسرائيل، 

الموقف الفرنسي متسقًا مع مواقف عدد من الدول الأوروبية

وجاء الموقف الفرنسي متسقًا مع مواقف عدد من الدول الأوروبية، حيث شددت فرنسا والدنمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك أعقب اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي، على ضرورة ألا يكون لحركة “حماس” أي دور في إدارة غزة مستقبلًا، وأن يتم ضمان أمن إسرائيل.

وأكد القائم بأعمال البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة، جاي دارماد هيكاري، أن الخطة المستقبلية يجب ألا تمنح "حماس" أي دور، مع ضمان وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية.

 إعادة إعمار قطاع غزة

واعتمد القادة العرب، الثلاثاء الماضي، خطةً تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، وإعادة السلطة الفلسطينية إلى إدارته، في خطوة تُعارض المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والذي اقترح السيطرة على غزة وترحيل سكانها وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط.

ودعت الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية خلال اجتماعها في القاهرة إلى توحيد الفلسطينيين تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

وفي سياق متصل، حثَّت فرنسا والدول الأوروبية الأربع إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل غير مشروط، مؤكدة أن هذا الأمر غير قابل للتفاوض.

وكانت إسرائيل قد أعلنت، الأحد الماضي، قرارًا بتعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط خلاف مع حركة "حماس" بشأن آلية تنفيذ اتفاق الهدنة، الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير، بعد 15 شهرًا من حرب مدمّرة في القطاع.