رئيس التحرير
خالد مهران

وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بإيداع الطفل "يوسف" بمركز التصنيف والتوجيه لحمايته من الخطر

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع ببحث ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن طفل يدعي يوسف بلا مأوي ويبلغ من العمر 13 عاما.

وعلى الفور توجه فريق التدخل السريع المركزى  إلى مكان الواقعة والتقي الطفل، حيث كان يعيش مع أسرته المكونة من الأب والأم وشقيقان أحدهم يعيش مع الأسرة والآخر بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وأفاد الطفل بأن والدته تركته بالشارع ولا يرغب فى العيش معها وبالتواصل مع المختصين بدار الرعايه الاجتماعية، أفادوا بأن أسرته استلمته منذ عامين من الدار، تم التنسيق مع مركز التصنيف والتوجيه لايداعه وتم نقله إلى المركز لحمايته خطر وجوده بالشارع وحتى يتم تأهيله ورعايته.

ويتلقى الفريق  البلاغات على الخط الساخن للوزارة (١٦٤٣٩) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (١٦٥٢٨) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى.

كانت استغاثت سيدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدعى رانيا محمود، لإنقاذ طفل صغير يبلغ من العمر 12 عامًا بعد طرده من دار الأيتام التي كان يتواجد فيها بلا سبب، ليفترش بعدها أرصفة الشوارع، حيث كتبت في منشورها: "الملجأ طرده والأسباب مش واضحة، الطفل دون أب أو أم وهو حاليًا في العراء بلا مأوى.

كان ينام فى كشك خرابة قريب والغفر(حارسين العمارات) وجدوا الطفل واخد غطاء عربيه متغطى بيها، بالسؤال عنه عرفوا  أنه اسمه يوسف، طالب فى مدرسة المقطم للتعليم الأساسى وكان فى دار  ملجأ جنبنا اسمه " أنا المصرى"  والملجأ طرده والأسباب مش واضحه – الطفل دون أب أو أم وهو حاليا  فى العراء بلا مأوى، الغريب فى القصه أن أكثر ناس تعاطفا معاه هما الغفر اللى بيحاولوا يساعدوه بس الاماكانيات ضعيفة جدا طبعا ومفيش مكان ينام فيه. حتى لو تحصل على وجبة من أحد السكان هيقعد فين طول اليوم وهينام فين بالليل فى البرد ده، بناشدكم تساعدونا فى إيجاد ملجأ ليوسف.