الورقي
ما هي خطورة الإفطار على مواد بها سكر؟ استشاري تغذية يُجيب
قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك إحصائية في إحدى السنوات أكدت أن الأكل الذي استهلكه المصريون في رمضان تستهلكه إحدى الدول المجاورة في سنة.
متابعًا: "الهالك لدينا كثير، إحنا شعب خجول ولطيف، ولما المصري بيعزم حد بيحط أضعاف أضعاف ما يأكله عشان خايف من التنمر أو الأكل ميعجبوش، ومعندناش ثقافة تغليف الأكل واستخدامه مرة أخرى، نحن في حاجة إلى إعادة ثقافتنا".
وأضاف “فهمي”، خلال لقائه مع الإعلامية غادة شريف، ببرنامج "حوار خاص"، المذاع عبر القناة "الثانية"، أنه في الأيام العادية أغلب العزومات على الغداء وهي ثقافة يجب أن تتغير، فلدينا ثقافة خطأ في الأكل يجب أن يُعاد تقييمها.
وأوضح أن الإفطار على مواد بها سكر يجعل نسبة السكر في الدم تطلع إلى مستويات قياسية، لأن الشخص محروم في فترة الصيام من السكريات، متابعًا: "ربنا خلق البنكرياس والإنسولين عشان يحموا الشخص من خطر الإصابة بالسكر أو ارتفاع السكر".
وأشار إلى أن بعض أصحاب المطاعم الأذكياء عند تقديم وجبات فيها نشويات أو خبز ينتظر ساعة وبعدها يسأل عن العصير الذي سيتم تناوله، وحينها يطلب الشخص عصير بسبب ارتفاع نسبة السكر وخروج الإنسولين ليكسر نسبة السكر، وحينها يحتاج الجسم إلى سكريات.
وتابع الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن تجديد الخلايا لا يحدث بنسبة 100% في الصيام لجميع الأفراد، لأننا لا نصوم بالطريقة الصحيحة، فرمضان في الشعوب العربية هو شهر الولائم، فالخلايا التي في طريقها إلى الموت تحيا بسبب الإفراط في طعام الإفطار.
وأضاف "فهمي أنه بدلا من الخروج من الصيام بصحة جديدة يُصاب الأفراد بالتخمة وزيادة الوزن وأمراض بسبب الإفراط في تناول الطعام خلال الشهر الكريم.
وأوضح أننا إذا صومنا الصيام الإسلامي بحق وتم الاقتصاد في الأكل وتم تناول كميات قليلة وقدمنا الإفطار وأخرنا السحور سنخرج من رمضان فوق الممتاز، متابعًا: "هتاخد الفائدة الصحية كاملة".
وأكد أن الصيام المتقطع يفرض السعرات المعينة في فترات معينة، ولكن في رمضان يأكل الإنسان ما يريده بعد الإفطار بإفراط، وهو ما يُعتبر كارثة.
