رئيس التحرير
خالد مهران

أمن القاهرة يضبط عصابة التنقيب عن الكنز المدفون أسفل عمارة بالمرج

عصابة التنقيب عن
عصابة التنقيب عن الآثار في المرج

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط شخصين لقيامهما بأعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل أحد العقارات في منطقة المرج.

التنقيب عن الآثار في المرج

في البداية، أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (عامل ونجله – مقيمان بدائرة قسم شرطة المرج) بالتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل أحد العقارات الكائنة بدائرة القسم.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما (أدوات الحفر والتنقيب) وعُثر بمدخل العقار المُشار إليه على (حفرة بقطر 3 متر وعمق 5متر)، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار.

تسلم الطفلة المتسولة لدار الرعاية

وفي وسياق آخر، سلمت قوات قسم شرطة التجمع الخامس طفلة تبلغ من العمر عامين لدار رعاية الطفل التابعة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بعد تحرير  محضر رسمي،  لحمايتها من الاستغلال، وسط تحركات من المجلس القومي للطفولة والأمومة لمتابعة القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق والدتها.

وكان الشاب "مايكل مكرم"، صاحب واقعة طفلة التجمع المتسولة، نشرمنشورًا جديدًا عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أعلن خلاله عن تطورات القضية، قائلًا: "شكرًا لكل من ساعد في ايصالنا إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة وعدة منظمات أخرى، اليوم ذهبنا إلى نيابة التجمع الخامس الجزئية مع ممثل من المجلس القومي، وسيتم تحويل الطفلة إلى دار رعاية بعد انتهاء الإجراءات".

بدأت القصة عندما نشر مايكل مكرم منشورًا عبر "فيسبوك"، يروي فيه تفاصيل عثوره على الطفلة، مشيرًا إلى أن والدتها اعتادت تركها في الشارع بهدف التسول، حيث كان يتم نقلها إلى قسم الشرطة بشكل متكرر من قبل الأهالي.

أوضح مكرم أنه كان يقود سيارته ظهرًا في شارع التسعين بالتجمع الخامس، حينما لاحظ طفلة صغيرة، لا يتجاوز عمرها السنتين، تقف على الجزيرة الوسطى وحيدة، وبجوارها شاب يبدو أنه يحاول معرفة قصتها.

وأكمل: "وقفت وسألت الشاب، فأخبرني أنه وجدها على الرصيف بمفردها وبحالة سيئة، حيث كان أحد أصابع يدها مصابًا ومتورمًا، وعلى رأسها آثار جرح قديم، كما بدت ملابسها في حالة مزرية."

وأضاف أنه حاول التواصل مع خط نجدة الطفل (16000)، لكنه كان خارج الخدمة لعدة مرات، حتى تمكن أخيرًا من الوصول إليهم، حيث تم إبلاغه بضرورة نقل الطفلة إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي قبل تدخل المجلس القومي للطفولة والأمومة.