رئيس التحرير
خالد مهران

نتنياهو يشعل لبنان بموجة ثانية من الهجمات

النبأ

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس توجيهات لقوات الاحتلال الإسرائيلية بشن موجة ثانية من الهجمات ضد عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان، نظرًا لإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وفقًا للقناة الـ13 الإسرائيلية.

الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الأحداث

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها إن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها"، مؤكدة أنه لن يُسمح بإي مساس بمواطنيها وسيادتها. وأشارت إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين والمجتمعات الشمالية.

تحذير أمريكي من السفر إلى إسرائيل

وفي وقت سابق، وبعد موجة الهجمات التي وقعت صباح اليوم، أصدرت الولايات المتحدة تحذيرًا بشأن السفر إلى إسرائيل بسبب التصعيد والمظاهرات.

استمرار العمليات الهجومية

أوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الأوامر بشن الهجمات جاءت ردًا على إطلاق الصواريخ، واستمرارًا للموجة الأولى من الهجمات التي وقعت في الصباح. وتم التأكيد على أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية عن الأوضاع على أراضيها.

التزام بوقف إطلاق النار

أكد أوفير فليك، مستشار رئيس الوزراء، لوكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، لكنها ستواصل حمايتها لمواطنيها. يأتي هذا التصريح في وقت تستمر فيه إسرائيل في تنفيذ غاراتها الجوية، مما يعد خرقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي، وذلك بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، وهو الأمر الذي نفى حزب الله علاقته به، في ظل تصاعد التوترات.

الغارات الإسرائيلية تتواصل

تم الإبلاغ عن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة صور بالقرب من مطعم الجواد، كما شنت تل أبيب سلسلة من الغارات على مناطق في البقاع، مستهدفة بلدة النبي شيت وسهل سرعين والهرمل وحوش السيد علي.

استمرار التواجد العسكري في الجنوب

من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لن ينسحب بالكامل من جنوب لبنان، حيث قرر الإبقاء على قواته في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية بعد الموعد المحدد في 18 فبراير لنهاية اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

واستشهد شخص وأصيب 11 آخرين بجروح إثر غارات إسرائيلية، مساء اليوم السبت، استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.