الزوجة الخائنة أخفت عشيقها داخل دولاب غرفة النوم بنهار رمضان فى المعصرة

لم تراعى المرأة اللعوب المقيمة بمنطقة المعصرة نهار رمضان والصيام ولم تراعى حقوق زوجها أو تلبية احتياجات أطفالها الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم، وأتت زوجة المعصرة الخائنة بعشيقها إلى منزل الزوجية واجلسته على فراش الزوجية بغرفة نوم زوجها، إلا أن العدالة الإلهية ابت أن يظل الزوج فى غفلته وبحثه عن لقمة العيش ليحقق لأسرته حياة سعيدة ومستقبل أفضل، وساق الله سبحانه وتعالى الزوج إلى البيت لقضاء حاجته، ليكتشف خيانة زوجته بمنزل الزوجية وعلى فراش الزوجية بشارع العشرين التابع لدائرة قسم شرطة المعصرة فى وجود طفليها اللذان لم يتجاوز عمرهما العاشرة.
غرفة النوم
بمجرد دخول الزوج إلى شقة الزوجية بمنطقة المعصرة اشتم رائحة دخان سجائر بشقته رغم أن زوجته من مدخنى السجائر بل من كارهى رائحة دخان السجائر، مما جعله يتشكك، وبسؤاله لزوجته أنكرت وجود مثل تلك الرائحة، فتشكك الزوج فى الأمر وبدأ يبحث داخل الغرف فحاولت الزوجة أن تمنعه من استكمال مهمته، إلا إنه أصر على الإستمرار فى البحث عن مصدر ذلك الدخان، وعند دخوله إلى غرفة النوم زاد مصدر الرائحة، وأثناء بحثه سمع صوت حركة غريبة داخل الدولاب، وبمجرد محاولته فتح دلفة الدولاب فوجئ بوجود شاب يرتدي الملابس الداخلية فقط ويمسك بيده الملابس الخارجية، وقام هذا الشاب بلكمه واسرع إلى خارج الغرفة وإغلاق بابها من الخارج.
كاميرات المراقبة
على الفور قام زوج سيدة المعصرة بالعدو خلف هذا الرجل ولكنه لم يستطع الإمساك به، بل حاول الجيران أيضًا ولم يستطع أيا منهم اللحاق به، وبمواجهة زوجة المعصرة نفت معرفتها سبب وجود هذا الرجل الغريب، وبسؤال الرجل لأطفاله قررا أنهما اعتادا على رؤية هذا الرجل يخرج من غرفة النوم عدة مرات فى وقت غيابه، وبالاستعانة بكاميرات المراقبة دخل الشقة بمعرفة الزوجة، وتم رصده أثناء هروبه عاريًا.
بلاغ الزوج
قام الزوج بإبلاغ شرطة النجدة، بماحدث من زوجته والشاب المجهول، على الفور انتقل رجال وحدة مباحث المعصرة، وتم ضبط الزوجة، وبمواجهتها أنكرت التهم الموجهة إليها، وأضافت بأن الزوج تعدى عليها بالضرب وإصابها بجرح بالرأس وكدمات ومتفرقة، وتحرر المحضر 3039 جنح المعصرة، وكلفت النيابة العامة رجال مباحث المعصرة بإجراء التحريات اللازمة، وعليه تبين من خلال إجراء التحريات اللازمة صحة ما جاء ببلاغ الزوج، وبمناقشة الأطفال قررا صحة ما أدلى به والدهما والجيران واعتياد أمهما استقبال هذا الرجل الغريب فى غرفة النوم.