الورقي
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا خلال الأسبوع الجاري
كشفت مؤسسة «جولد بيليون»، العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، عن العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا خلال الأسبوع الجاري.
أسعار الذهب عالميًا
وقالت المؤسسة، في تقرير صادر لها، إن سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضى انخفضت بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى عند 3015 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3093 دولار للأونصة ليتداول ليغلق تداولات الأسبوع عند 3037 دولار للأونصة.
وأضافت أن الذهب خلال الأسبوع الماضي استطاع تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3167 دولار للأونصة، وبالرغم من التراجع خلال الأسبوع الماضي إلا أن الذهب قد سجل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 15.8%.
وتابعت: «انخفاض الذهب جاء بسبب عمليات البيع بهدف تغطية المستثمرين لخسائرهم في أسواق الأسهم التي شهدت انخفاضات حادة أدت إلى دخول المؤشرات الرئيسية إلى اتجاهات هابطة».
وواصلت: «صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب أكبر من المتوقع، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضًا، كما ترى مؤسسة جولدمان ساكس المالية أن التراجع الأخير في أسعار الذهب يمثل فرصةً للشراء، ويواصل توصيته بمراكز الشراء في المعدن النفيس باعتباره وجهة نظره الأكثر ثقةً في أسواق السلع».
أسعار الذهب محليًا
وأوضحت: «وعلى الصعيد المحلي، خلال الأسبوع الماضي ارتفع لم يتغير سعر الذهب المحلي حيث افتتح تداولات الأسبوع وأغلق عند المستوى 4375 جنيه للجرام، ولكنه سجل اعلى مستوى تاريخي عند 4445 جنيه للجرام وأقل سعر عند 4360 جنيه للجرام».
واستكملت: «حركة الذهب المحلي ناتجة عن التغيرات الكبيرة في سعر أونصة الذهب العالمي التي شهدت تغيرات كبيرة، حيث يظل سعر الذهب العالمي هو المحرك الأول لسعر الذهب المحلي».
وأشارت إلى أن حركة الذهب المحلي ناتجة عن التغيرات الكبيرة في سعر أونصة الذهب العالمي التي شهدت تغيرات كبيرة، حيث يظل سعر الذهب العالمي هو المحرك الأول لسعر الذهب المحلي، حيث شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه استقرار ليكون تأثيره محدود على تسعير الذهب المحلي خلال الفترة الأخيرة.
وختمت: «تراجع الطلب على الذهب بسبب ارتفاع مستويات الأسعار في الوقت الذي تتزايد عمليات البيع العكسي».
