الزناتي يكشف عدد الطلاب الوافدين بمدارس مصر الحكومية والجامعات

كشف خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، والذى تنظمه "الدولية للتربية" Education International التى تضم فى عضويتها 180 دولة، عدد الطلاب الوافدين بمدارس مصر الحكومية والجامعات.
وجاء ذلك ذلك بحضور د. أيمن بهاء الدين نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومشاركة عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم.
نقيب المعلمين يتلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية
وكشف نقيب المعلمين عن تلقيه خطاب المنظمة الدولية للتربية، بالموافقة على عقد المؤتمر فى مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.
وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.
واشار الزناتي إلى أنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب.
فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل ان تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الانسانية.
وأوضح نقيب المعلمين أن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 الف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.
وأضاف: “نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنه بعيده عن الصراع، ونرى أنه لا بد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنيه لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب”.