«تعليم الأقصر» تنظم ندوة تثقيفية لطلاب المدارس حول خطورة الإدمان (صور)

نظمت مديرية التربية والتعليم في محافظة الأقصر، اليوم السبت، فاعلية ظاهرة تحت عنوان «خطوة ضد الإدمان»، والتى تهدف إلى توعية طلاب مدارس الأقصر المختلفة حول خطورة الإدمان، وذلك بمشاركة الدكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر.

نائب المحافظ يشارك في حملة خطوة ضد الإدمان

وأوضح نائب محافظ الأقصر، ضرورة البعد عن المواد المخدرة وانعكاس أخطارها على المجتمع ككل، مؤكدًا أن توعية الأطفال فى سن مبكر ضرورة ملحة لضمان تنشئة أجيال رافضة للإدمان، واعية بدورها لبناء مستقبل الوطن ودور التلاميذ والطلاب والعاملين في التربية والتعليم.

وأكد نائب المحافظ، علي ضرورة نشر الوعي بمخاطر الإدمان والمخدرات في المدارس وعلى وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها من الأدوات المؤثرة في التوعية وأن الأقصر بتاريخها العظيم شاهدة علي إعلاء منظومة القيم والأخلاق والسلوكيات الحميدة منذ آلاف السنين وهي منقوشة علي جدران معابدها الخالدة.

وأشار الدكتور هشام ابو زيد، إلي أنه يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، بتقديم كافة أوجه الدعم للمبادرات التوعوية، نظرًا لأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني للدفع بعجلة التنمية البشرية.

توعية الطلاب حول خطورة الإدمان بالإذاعة المدرسية

ومن جانبه، أوضح الدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الأقصر، أن الفعالية التى نظمتها المديرية بمدرسة السلام الخاصة، تعد باكورة إنطلاق حملة «خطوات ضد الإدمان» داخل المدارس على مستوى مراكز ومدن المحافظة، حيث تهدف إلي التوعية خلال الإذاعة المدرسية للطلبة عن المخدرات والإدمان وأضراره على الطفل والأسرة.

وأشار مدير تعليم الأقصر، إلى أن المديرية قد اتخذت مساعٍ أخرى إلى جوار البرامج الإذاعية لمواجهة هذا الخطر الذي يداهم أبنائنا وشبابنا، فقد تم تنظيم سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية في بعض المدارس بجميع الإدارات التعليمية، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، كما أطلقت مسابقتين بجميع مدارس المحافظة الأولى فنية لأفضل رسم يناهض هذا الأمر والثانية بحثية مع تكريم الفائزين.

جدير بالذكر، أن حملة «خطوات ضد الإدمان» تستهدف خلق التوعية المجتمعية اللازمة من خلال استهداف كافة فئات المجتمع، لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، وتعد هذه الظاهرة الثالثة التى تطلقها مبادرة ظواهر على مدار 6 أشهر بعد ظاهرتى «حوادث الموتوسيكلات»، و«ظواهر سياحية».