"كنت على أبواب العمى".. طارق الدسوقي يكشف تفاصيل تدخل سمير غانم لإنقاذه

في لحظة إنسانية مؤثرة، روى الفنان طارق الدسوقي موقفًا لا يُنسى جمعه بالفنان الراحل سمير غانم، وكيف تدخّل الأخير لإنقاذه من خطر فقدان البصر.

وخلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، قال طارق: "كنت بصور مسلسل (عزيزة ويونس) في الإمارات، وآخر يوم تصوير عيني جالها فيروس نادر جدًا، احمرت وبقت زي الدم، وبتجيب صديد، والوجع كان رهيب، طول الوقت محتاج ضلمة".

ورغم شدة حالته، كان طارق مرتبطًا بعمل جديد فور عودته إلى مصر: "كنت متعاقد على مسلسل (تزوج وابتسم للحياة) مع أستاذ سمير غانم، وأحمد بدير، وراغدة، بس أنا كنت في حالة نفسية سيئة، ولفّيت على أكبر دكاترة العيون، محدش عارف يشخص، وفكرت أعتذر عن المسلسل".

هنا جاء تدخل سمير غانم، في موقف لم ينسه طارق الدسوقي: "روحت أعتذر وكان أستاذ سمير موجود، وحكيت له اللي حصل. قال لي لأ، ماتعتذرش، واتصل بدكتور علي المفتي، واحد من أكبر دكاترة العيون، وكان لازم ليه حجز قبلها بشهرين، لكنه أخدني ليه على طول".

وأضاف طارق: "الدكتور كشف عليّ وقال لي: إحنا كنا على أبواب العمى، ومش قادر أقولك هننقذ البصر ولا لأ. كتب لي مراهم وقطرات، وبعد كام يوم روحت له، قال لي: الحمد لله ربنا أنقذك".

واختتم طارق حديثه بتأثر شديد: "أستاذ سمير كان إنسان جميل جدًا، لما قربت منه اكتشفت قد إيه كان بيحب الناس، حتى لو المسرحية بقالها سنين وبيتعب، كان بيكمل عشان زملاؤه يشتغلوا".