دراسة : قلة الحركة تؤدي للإصابة بأمراض القلب و السكر
أكدت دراسة أمريكية أن من يعانون من بلادة الحركة لساعات طويلة في اليوم يصبحون أكثر عرضة للاصابة بداء السكري وأمراض القلب حتى لو ظلوا يمارسون التمرينات الرياضية بصفة منتظمة.
وقالت الدراسة إن العلاقة بين خمول الحركة ومخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب تظل قوية بغض النظر عن السن والنوع، وما إذا كان هؤلاء الأشخاص يواظبون على أداء التمرينات الرياضية.
وتوصي الدراسة بضرورة التخلي عن الكسل وذلك للحفاظ على مستوى ملائم من الدهون والسكريات في الدم، وبالتالي منع الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية حتى بالنسبة إلى أولئك الذين يواظبون على التدريبات الرياضية.
وطلب الباحثون من أكثر من 12 ألف شخص استخدام أجهزة تراقب النشاط على مدار 16 ساعة في اليوم لمدة أسبوع ثم قسم الباحثون المشاركين في الدراسة إلى أربع مجموعات بناء على فترات الخمول وقلة الحركة.
وبمقارنة المجموعة الأكثر نشاطاً بالمجموعة الأقل حركة قلت لدى المجموعة الثانية بنسبة ستة في المئة مستويات الكوليسترول المفيد العالي الكثافة الذي يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري. و
في المجموعة الأقل حركة زادت بنسبة 16 في المئة مستويات الدهون الثلاثية والدهون -التي تسبب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشريان التاجي- علاوة على زيادة مستوى السكر في الدم، وتراجع القدرة على إفراز هرمون الأنسولين ما ينبئ باحتمال الإصابة بالسكري.