رئيس يوفنتوس: سنستمر في مقاضاة الاتحاد الايطالي بسبب الكالتشيوبولي
عقدت ادارة نادي يوفنتوس الايطالي لكرة القدم، اجتماعاً الجمعة برئاسة اندريا انييلي، رئيس النادي مع مالكي النادي وحاملي الأسهم، لمناقشة الأوضاع المتعلقة بالنادي على جميع الأصعدة خلال الأشهر الماضية.
وقال انييلي في كلمته المطولة: "قمنا بتغييرات كبيرة في الفريق هذا العام، وضعنا في جدول الدوري بكل تأكيد لا يرضينا ولكننا قمنا بضم لاعبين صغار ليكونوا بمثابة استثمار للمستقبل".
وأضاف انييلي: "نحاول بكل الطرق اللحاق بمستوى باقي الفرق الاوروبية الكبرى، ولكن الكرة الايطالية كلها تعيش فترة انتقالية وتحتاج لتكاتف الجميع ولتغييرات كثيرة على مستوى الدولة بأكملها، فبمفردنا لن نستطيع الوصول للحد الأقصى لطموحاتنا".
واستمر رئيس النادي الايطالي في حديثه قائلاً: "نحتاج للسماح بعمل فرق اخرى في الدوريات الأقل لتجهيز اللاعبين الشباب دون اعارتهم ليعيشوا في نفس اجواء النادي، ايضاً نحتاج لتقليل عدد فرق الدوري لتقليل الارهاق ولزيادة حدة المنافسة والأهم هو تحسين وضع الرياضة في النظرية الاقتصادية للدولة بأكملها".
وعن الاجراءات القانونية فيما يخص الكالشيوبولي قال انييلي: "لقد قرأت ما قاله محامي الاتحاد الايطالي بشأن ضرورة دفع يوفنتوس تعويضاً للاتحاد مع اضافة الفائدة وفشلت تماماً في فهم ما يقول".
وأضاف انييلي: "لا أعتقد ان بعد كل ما حدث من تطورات في القضية خلال السنوات الماضية يحتاج الأمر إلى توضيح او تفسير او حتى الوصول إلى اي استنتاجات متناقضة".
واختتم انييلي حديثه قائلاً: "المادة 39 من قانون الرياضة تتعلق بقصة الألقاب المسحوبة وهو أمر لا ينتهي بالتقادم، طلبنا تعويض قدره 444 مليون يورو لايزال في يد المحكمة ولن نتوقف عن المطالبة بالتعويض وباستعادة الألقاب المسحوبة".
يذكر انه في عام 2011 اعلن المدعى العام الايطالي بشكل رسمي عن اختفاء مكالمات من قضية الكالشيوبولي والتي وقعت عام 2006، وكانت تخص مسئولي انتر ميلان واختيار حكام بعينهم للمباريات ولكن قانون التقادم منع توقيع اي عقوبات على الانتر لمرور 5 سنوات وهو ما دفع مسؤولي يوفنتوس للمطالبة باستعادة اللقبين المسحوبين والمُهدى احداهما للانتر بالإضافة إلى تعويض مادي عن الاضرار التي لحقت بالنادي لهبوطه للدرجة الثانية.