رئيس التحرير
خالد مهران

برشلونة ينجز مهمة جوانجزو ويضرب موعدا مع ريفر بليت في النهائي

برشلونة
برشلونة

اثقل برشلونة الاسباني (بطل اوروبا) شباك جوانجزو ايفرجراند الصيني (بطل آسيا) بثلاثة اهداف نظيفة ليضرب موعدا ملتهبا مع ريفر بليت الارجنتيني في نهائي بطولة كأس العالم للاندية، يوم الاحد، على استاد يوكوهاما باليابان.

وسجل النجم الأوروغوياني لويس سواريز أهداف المباراة الثلاثة في الدقائق 39 و50 و67 من ركلة جزاء، بينما يلاقي الفريق الصيني نظيره سانفريش هيروشيما الياباني على الميدالية البرونزية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وحقق سواريز إنجازاً تاريخياً بأهدافه الثلاثة، حيث أصبح أول لاعب يسجل "هاتريك" في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2000.

واضطر المدرب لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لتغيير تكتيكه، لتعويض غياب ليونيل ميسي ونيمار بسبب الإصابة، وخاض البارسا اللقاء بخطة 4-4-2، في حراسة المرمى كلاوديو برافو، أمامه رباعي الدفاع دانييل ألفيس وجيرار بيكيه وخافيير ماسكيرانو وجوردي ألبا، ثم ارتكاز الوسط سيرخيو بوسكيتس مع إيفان راكيتيتش وسيرجي روبرتو وأندريس إنييستا، خلف رأسي الحربة منير الحدادي ولويس سواريز.

أما لويس فيليبي سكولاري المدير الفني للعملاق الصيني، نفذ طريقة 4-5-1، ولجأ للتحفظ الدفاعي، وكلف لاعب الوسط البرازيلي باولينيو بمراقبة لصيقة لإنييستا، وهو ما نجح فيه، باستثناء مرة أفلت رسام البارسا ولعب كرة بينية انفرد بها منير الحدادي، ولكنه سدد الكرة في جسد الحارس لي شوي.

واستحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 73% ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى الصيني، حيث صمد دفاع جوانجزو وكان منظماً للغاية، ولكنه فقد المدافع زو زينج بسبب إصابة قوية أسفرت عن استبداله بعد مرور 35 دقيقة، بعدها يسدد راكيتيتش كرة قوية ترتد من الحارس الصيني ليقابلها لويس سواريز في المرمى.

وتخلى فريق جوانجزو عن حذره الدفاعي، وتحرك نحو مرمى برشلونة سعياً لإدراك التعادل، وتقدم لاعبو الوسط باولينيو ولونج زينج وزينج زي وريكاردو جولارت، لمعاونة رأس الحربة البرازيلي إليكسون كاردوسو الذي كاد أن يهز الشباك بضربة رأس، أنقذها كلاوديو برافو بصعوبة بالغة.

وتحسن أداء برشلونة كثيراً في الشوط الثاني، وقضى مبكراً على أي فرصة لمنافسه في التعويض أو تعديل النتيجة، حيث سجل لويس سواريز الهدف الثاني بعد تبادل الكرة مع إنييستا، قبل أن يسددها المهاجم الأوروجوياني بقوة في الشباك.

وتحرر إنييستا من الرقابة اللصيقة، وهدد مرمى جوانجزو بتسديدة قوية فوق العارضة، كما نشط منير الحدادي نسبياً، وسدد كرة بجوار القائم الأيمن، وتسبب في ركلة جزاء، سجل منها لويس سواريز الهدف الثالث، ليسجل أول هاتريك في تاريخ مونديال الأندية.

وبعد أن ضمن إنريكي الفوز، بدأ في إراحة لاعبيه منذ الدقيقة 72، ليعود إلى الخطة القديمة بإشراك ساندرو راميريز مكان سيرجي روبرتو، لينضم ساندرو كمهاجم ثالث بجوار سواريز والحدادي، ثم لعب أدريانو مكان خوردي ألبا وفي الدقائق العشرة الأخيرة دفع بتبديله الثاني بنزول سيرجي سامبر مكان إنييستا.

ووسط استسلام تام للفريق الصيني، وجد لاعبو برشلونة الطريق سهلاً نحو المرمى، وكاد منير الحدادي وبوسكيتس وساندرو راميريز في إضافة أهداف أخرى لولا سوء الحظ وعدم الدقة في إنهاء الهجمات.