رئيس التحرير
خالد مهران

«جوارب ذكية» تقي من القدم السكري وتقيس الوظائف الحيوية للأطفال

الجورب الذكي
الجورب الذكي

تمكن خبراء من تحويل الجوارب، من مجرد قطعة ملابس لا يلتفت إليها أحد، إلى واحدة من أهم التقنيات الحديثة؛ التي تساعد البشر، في أداء مهام عدة، أهمها رعاية الأطفال الرضع، والمساعدة في الوقاية من القدم السكري.


أول أنواع هذه الجوارب الذكية، ما ابتكره العالم يوكوف ناهمياس، مدير برنامج «Bio Desig»،  وهو عبارة عن زوج من الجوارب أطلق عليها اسم «سنس جو»، تمنع تقرحات القدم السكري، عن طريق استشعار وتنبيه المريض لأي من الضغوط والمسببات، التي قد تؤدي إلى التقرحات.


ويحدث ذلك عن طريق ربط الجوارب بتطبيق على الهاتف الذكي يستشعر أي ضغط زائد على القدم، ويحذر مرضى السكري من أن هذه الأسباب قد تؤدي لقرح القدم.


ويلي ذلك ما أنتجته شركة «نتفليكس»، وهي جوارب قادرة على إيقاف البرنامج الذي يشاهده مرتديها؛ إذا ما شعر بالنعاس، وذلك عن طريق جهاز استشعار، يرسل إشارات إلى التليفزيون ليوقف العرض تلقائيا.


شركة «أكانكشا راجيهانز»، ابتكرت زوجا من الجوارب، أطلقت عليه اسم «أكواكي»، والتي صُممت؛ لإيقاظ مرتديها عن طريق الذبذبات يصدرها هزاز صغير، يعمل على تدليك القدمين، لإيقاظ صاحبه، كما يستخدم هذا الهزاز؛ لتحسين صحة القلب، والعمود الفقري، والأمعاء.


ونجح مصممو تقنيات حديثة من اليابان، في ابتكار جوارب ذكية مضادة للروائح الكريهة، باستخدام ألياف يابانية، أطلقوا عليها اسم «واشي»، تتمتع بخواص مطهرة ومضادة للبكتيريا.


أما الجورب الذكي «أوليت»، الذي تم الإعلان عنه في منصة التقنيات الذكية، فتم تصميمه لمراقبة الوظائف الحيوية للأطفال، من التنفس، وضربات القلب؛ ليحذر الأبوين إن حدثت أي طوارئ، وينقذ حياة الطفل من الموت، ويبث الجورب الأشعة تحت الحمراء، ويقيس مستوى الأكسجين في الدم، ومعدل ضربات القلب، كما يحدد إن حدث اختناق.


ولم تتوقف وظائف الجوارب، عند هذا الحد، بل تحولت لتكون وسيلة تنبيه وإنذار؛ بعد أن نجح تلميذ في مدينة نيويورك الأمريكية، في تطوير آلية لإنذار العائلة عندما يكون الشخص المسن في خطر بسبب مرضه، ويمكن استخدامه لحماية مرضى «الزهايمر».


وكشفت شركة «هيبسيلون» عن جواربها الذكية، «سينسورا»، المخصصة لمراقبة النشاط الفيزيائي للمستخدم، وإظهار المعلومات التي تفيده أثناء النشاط الرياضي، مثل المسافة التي تم قطعها، وعدد الخطوات، وعدد السعرات الحرارية المحروقة، وتوزع الضغوط على كل أجزاء القدم، أثناء الجري؛ مما يساعد المستخدم على معرفة الأخطاء التي يمارسها أثناء الجري.