«الكرملين»: وثائق بنما «مفبركة» وهدفها تشويه سمعة «بوتين»
أكد موقع «سكاى نيوز» للأخبار، أن هناك جهودًا تبذلها روسيا لإخفاء كل ما يتعلق بوثائق بنما التى أعتبرتها مجرد حملة فاشلة تهدف إلى تشويه سمعة الرئيس فلاديمير بوتين.
ونوه الموقع إلى أن هذه الوثائق تكشف عن تورط العديد من أصدقاء بوتين فى العديد من الصفقات والقروض التى تقدر بأموال طائلة ويرى المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، أن هذه الوثائق عبارة عن تضليل ووسيلة رخيصة لتشويه سمعة الرئيس الروسى خاصة فى ظل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف بيسكوف أنه من الواضح جدا ما وصفه بفبركة هذه الوثائق وأنها لا تعد دليلا على أى شىء ضد بوتين أو أيا من أصدقاءه مشيرا إلى أن هناك العديد ممن يريدون فقط تشويه سمعة الناجحين من الزعماء على مستوى العالم فتكون وسيلتهم هى فبركة وإختلاق الأكاذيب.
وطالبت رموز المعارضة فى أوكرانيا بضرورة إجراء تحقيق مع الرئيس بيترو بوروشينكو بعد النقاط التى قدمتها الوثائق بأنه عمل على إستغلال الشركات الخارجية، علاوة على مزاعم تفيد أنه أستغل الحرب التى كانت بين أوكرانيا والإنفصالين من السوريين عام 2014 لنقل أعماله إلى منطقة جزر فيرجن ببريطانيا.
على صعيد آخر أشار الموقع إلى تأكيدات أحد المسئولين بمكتب المدعى العام الروسى حول تبرئة بوروشينكو عن إرتكاب أى جريمة مع التنويه للمطالبات بسحب الثقة فى البرلمان عن رئيس وزراء أيسلندا بعد أن أكدت الوثائق عن حسابات مالية خارجية بجزيرة فيرجن فى بريطانيا خاصة به وبزوجته.
ودافع رئيس وزراء باكستان نواز شريف وعائلته عن ملكيتهم للشركات فى الخارج، بعد أن تم ذكر سمه وسم أفراد من عائلته فى الأوراق.
وأشار «شريف» إلى أنه لا يوجد شىء أو دليل على الاتهامات الموجهة له، منوها إلى أن القوانين الدولية فى أى مكان تسمح بتجنب الضرائب غير الضرورية عن طريق الشركات الأجنبية.