"أولاند" يصل "نيس" لاستعراض تطورات الحادث وتفقد المصابين
وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الجمعة، إلى مدينة نيس ليلتقى بقيادات قوات الأمن والإسعاف لتفقد مصابي الهجوم واستعراض تطورات هذا الحادث الذى أودى بحياة ما لا يقل عن 84 شخصًا جنوبي شرق البلاد أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني في 14 يوليو.
وعثرت السلطات الأمنية على بطاقة بنكية وهاتف جوال داخل الشاحنة التي استخدمها الإرهابي، مؤكدة تعرفها بشكل رسمي على هوية السائق الذي نفذ الهجوم، من دون أن تكشف عن اسمه حتى الآن.
وكان مصدر بالشرطة الفرنسية صرح أنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم بواسطة بصماته، وتم التأكد أنه صاحب الأوراق التي تم العثور عليها داخل الشاحنة، موضحا أنها تعود لمواطن فرنسي تونسي يبلغ من العمر 31 عامًا ويقيم بمدينة نيس.
وأفاد المصدر بأنه أدين من قبل في جرائم حق عام، إلا أنه ليس مسجلا لدى الأجهزة الأمنية على لائحة الأشخاص المتطرفين.
من جانبها، كشفت صحيفة "نيس ماتان" المحلية أن منفذ العملية يدعى محمد بو هلال، موضحة أن عمليات التحقيق والاستجواب مستمرة مع مقربين منه.
وكانت شاحنة تبريد بيضاء قد اتجهت بأقصى سرعتها صوب الحشد، ودهست عددًا كبيرًا من الأشخاص، ما تسبب بحالة هلع وفوضى عارمة، قبل أن يقوم عناصر الأمن بقتل سائقها بعدة عيارات نارية.