النيابة الإدارية تفتح تحقيقًا عاجلًا في إهمال القصور الأثرية
أصدر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، قرارا بفتح تحقيقات عاجلة بشأن بعض ما تداولته بعض الصحف والمواقع، لوقائع إهمال لبعض القصور الأثرية بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، والتي تعد تحفاً فنية نادرة، وتعاني من الإهمال الشديد من قِبل المختصين بوزارة الآثار، مشددا على ضرورة البدء في التحقيقات بمعرفة النيابات المختصة وسرعة اتخاذ اللازم حيال ما تكشف عنه التحقيقات.
وقامت الهيئة بالتحقيق فيما نُشر بعدد من المواقع عن إهمال القصور، وأولها عن سرقة 3 أعمدة أثرية من كوبري قصر النيل، حيث اختفت ثلاثة أعمدة أثرية نادرة من كوبري قصر النيل ضمن عدد 110 عامود أثري يرجع تاريخهم إلي عهد الخديوي إسماعيل، وما صاحب هذه الأعمال من تخريب أرضية الكوبري والجسم الحديدي، بالإضافة إلى سرقة الجسم الزجاجي الخاص بالأعمدة الأثرية، وتم الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية والمقاولات لصب ثلاثة أعمدة أخرى بديلة عن التي تمت سرقتها للحفاظ على الشكل الجمالي والأثري للكوبري.
وقامت بالتحقيق أيضا في إهمال قصر الأميرة نعمة، استراحة ناصر والسادات ومنفى الرئيس محمد نجيب، حيث تحول إلى مقلب للقمامة، ووكر للبلطجية، كما أنه تعرض للنهب والسرقة من قِبل البلطجية، فضلاً عن تحويل حديقة القصر إلى مرعى للأغنام، رغم أن مساحة القصر والأراضي الزراعية الخاصة به تتخطى 25 فداناً.
كما أمرت النيابة بالتحقيق في مخالفة بعنوان " منزل سيد درويش بالإسكندرية تحاصره الأغنام وجدرانه تحولت إلى منشر للغسيل"، حيث تحول منزل سيد درويش بكوم الدكة بمحافظة الإسكندرية، إلى خرابة وحاصرته الماشية بعد استغلاله من قِبل جزار، وتحويله إلى حظيرة خاصة للخراف.