اغتصاب «منتقبة» 7 مرات في 24 ساعة.. والسبب «فرشين حشيش»
أقدم عاطلان على هتك عرض سيدة مُنتقبة، 7 مرات متتالية في أقل من 24 ساعة، بعدما تمكنوا من استدراجها إلى منزلهم، بحجة تسليمها بعض الملابس الحريمي لتقوم بتطريزها، وتناوبوا الاعتداء الجنسي عليها، وطلبا فدية "فرشين حشيش" مُقابل إرجاعها.
بداية الواقعة كانت بمصادفة جمعت بين المجني عليها مع طه حسن عبدالفتاح، 28 سنة، والمتهم الثاني محمود إبراهيم عيسى 29 سنة؛ بمحطة السيدة زينب، وأقدم المتهم على مُساعدة المجني عليها بحمل إحدى حقيباتها ووضعها داخل عربة المترو، وتبادلا أرقام الهواتف المحمولة، بعدما أخبرته المجني عليها أنها مُطلقة وتعمل بمجال تطريز العباءات الحريمي.
وفي تلك الفترة، كان المتهم يُجهز أوراقه للسفر إلى إحدى الدول العربية، وبعد مرور عامين، تواصل المتهم مع المجني عليها، وأخبرها أنه عاد من السفر، وأبدى رغبته في قيامها بعمل تطريز لبعض العباءات خاصة شقيقاته، واتفق معها على المجيء إليه بمنطقة "عزبة عثمان" التابعة لقسم ثان شبرا الخيمة، وإعطائها العباءات، وحال وصولها إلى ذات المنطقة؛ استدرجها المتهم إلى شقته بدعوى التعرف على شقيقاته.
وحال وصولها إلى مدخل العمارة السكنية، قام المتهم بإشهار سلاح أبيض "مطواة"، وهددها بالقتل، حال رفضها دخول الشقة، ودفع المتهم المجني عليها داخل الشقة وأغلق بابها، وطلب منها ممارسة الجنس معه وشقيقه سامح 28 سنة، المتواجد داخل الشقة، بكت المجني عليها وطلبت منهم تركها؛ للاطمئنان على بناتها الثلاث، لكن محاولاتها باءت بالفشل.
طلب المتهم الأول من شقيقه المتهم الثاني، إحضار بعض المأكولات، في حين قام الأول بإخراج بعض القطع من الحشيش، وعدة أقراص مُخدرة، وتجهيزها للتعاطي، وقال للمجني عليها: "إحنا هنقضي مع بعض ليلة حلوة"، وأحضر قميص نوم حريمي أبيض قصير، وأمرها بخلع ملابسها وارتدائها القميص، ولما رفضت المجني عليها، عنفها المتهم، وشتمها بألفاظ نابية.
ارتدت المجني عليها القميص الأبيض وتركت بنطالها الأسود، على جسدها، وسط ضحكات المتهمين، على فعلتها؛ أمرها الأول بخلع البنطال، وارتداء القميص دون ملابس أسفله، وقام الأول بجذبها عنوة من شعرها، وألقاها على سريره داخل غرفة بالشقة، وخلع ملابسه، وحسر عن المجني عليها القميص، وهتك عرضها عنوة.
وبعد مرور نصف ساعة، أمر المتهم المجني عليها بالجلوس معهما وتناول مشروب البيرة، وتعاطي المخدرات، وحال رفضها؛ سبها المتهم وأمرها بالرقص لهما وتصويرها بكاميرا هاتفه المحمول، وبمرور 10 دقائق؛ قام المتهم الأول بجذبها داخل غرفة النوم بذات الطريقة، وهتك عرضها عنوة، مرة ثانية.
وبمرور ذات المُدة تقريبًا، استكمل المتهم الأول تعاطي المخدرات، وبمجرد خروج المجني عليها من غرفة النوم، قام المتهم الثاني بجذبها وألقاها على سرير النوم، وكشف عورتها، وهتك عرضها، بطريقة عنيفة تُشبه أفلام البورنو "على حد تعبيرها".
ونظم المتهمان أوقاتهما لهتك عرض المجني عليها، ورغم التعب الشديد الذي ظهر على المجني عليها، صمم المتهمان على إبقائها مُرتديه ذات القميص الأبيض القصير، وقام المتهم الأول بجذب المجني عليها داخل غرفة النوم وهتك عرضها للمرة الرابعة، وعندما أخبرته أنها مُتعبه وتُعاني من حالة إعياء نظرًا لتعرضها للاعتداء الجنسي لثلاث مرات في 4 ساعات فقط، عنفها وشتمها بألفاظ نابية وقال "مفيش ست بتتعب".
وبعد انتهاء الفصل الرابع من ذلك الحفل الوحشي، طلبت منهما المجني عليها دخول دورة المياه، وظن المتهم الأول أنها تُحاول الهرب منهم، فوقف أمامها داخل دورة المياه، وهى تُقضي حاجتها، وبعد مرور ما يُقرب من ساعة، وبعد وصلة من تعاطي المخدرات، من طرف المتهمين، أقدم المتهم الثاني على هتك عرض المجني عليها للمرة الخامسة بذات الطريقة.
وفي صباح اليوم التالي، استيقظت المجني عليها ووجدت نفسها نائمة في أحضان المتهم الأول، وبمرور دقائق من استيقاظ الطرفين، تناوب المتهمان الاعتداء الجنسي عليها من جديد، واتصل المتهم الأول بعم المجني عليها، المدعو حربي عبدالفتاح، وأخبره أنه خطفها، وطلب منه فدية غريبة وغير مُعتادة، وهى "فرشين حشيش"، مُقابل إرجاع المجني عليها، واتفقا على المُقابلة بمنطقة نائية بعزبة عثمان بشبرا الخيمة، في حين أبلغ عم المجني عليها قسم ثان شبرا الخيمة بالواقعة.
وتم تشكيل قوة من مباحث القسم، وتم ضبط المتهمين أثناء تفاوضهم مع العم على الفدية المطلوبة، وحينها اعتدى المتهم الثاني بالضرب على أحد أفراد الشرطة بكعب سلاح ناري كان بحوزته، وبتفتيشهم عثر معهما على طلقة حية من ذات عيار السلاح الناري.
وبتحرير المحضر اللازم، أمرت النيابة العامة، بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار محمد العياط، وعضوية المستشارين هشام محمود، ومحمد عبد الغفار، وأمانة سر، باظة فكري، التي قضت بسجن المتهم الأول 6 سنوات، وسجن المتهم الثاني 3 سنوات.